صنعاء

نجل صالح يخلص مشكلة اليمن في كلمته ويكشف سر وطوق النجاة لإنتشاله من المأسي .. تفاصيل

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

مثلت كلمة أحمد علي عبد الله صالح بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة خارطة طريق لليمنيين للخروج من الوضع المأساوي وانهيار الدولة التي ظلت صامدة صمود الجبال على مدى 33 عاما من عهد الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح الزعيم القائد باني نهضة اليمن الحديث.

"المنتصف" استطلعت آراء المواطنين حول ما الذي لمسوه في كلمة نجل الشهيد علي عبد الله صالح. وكانت الحصيلة كالتالي: 

يقول الدكتور عبد السلام المحمودي: لا نستغرب أن يأتي أحمد علي صالح بخطاب يهدف إلى انتشال اليمن واليمنيين وهو ابن الزعيم المناضل الشهيد علي عبد الله صالح الذي انتشل اليمن في لحظة تاريخية من حرب كادت أن تعصف باليمن حينما تولى قيادة البلاد، انتشله من شبح الاقتتال إلى السلام والبناء والتنمية ومن تخوين الحزبية إلى الديمقراطية وحرية التعبير، ومن التمزق إلى الوحدة. ها هو نجله أحمد يسير على درب أبيه ونهجه السلمي في حل النزاعات والخلافات حينما خاطب الجميع بالدعوة لإيقاف النزيف المدمِّرالمستنزِف للأرواح والممتلكات والقدرات والتي

 تهدد الوجود والنسيج الوطني الواحد وتجعل مستقبل الأجيال اليمنية في مهب الريح. أراد ان يقول لهم: يكفي حربا ويكفي تشرذما، عليكم أن تسلكوا طريق السلام العادل والشامل ليمن آمن ينعم أبناؤه بالاستقرار، فهل يعقلون؟ نتمنى ذلك.

 الناشط الحقوقي محمد عبد الإله يقول إن خطاب أحمد علي يؤكد مدى شعوره بالحزن والألم لما آلت إليه اليمن. فهذا الخطاب نابع من رجل وطني يأبى أن يقف متفرجا واليمن يتجه إلى المجهول في حرب دمرت مقدرات البلد  واستنزفت الأرواح وجعلت مستقبل الأجيال في مهب الريح، لا مخرج لهم إلا بالحوار حقنا للدماء وصونا للحقوق في وطن يتعايش الجميع في ظله بإخاء وتعاون في ظل مواطنة متساوية وعدالة اجتماعية لا تميز فيها لأحد. إنها بلا شك كلمات تضع العلاج على الجرح.

وتؤكد الناشطة سهام المقطري أن ثمان سنوات من الحرب والدمار والتشرد كافية لمن في رأسه قليل من العقل والحكمة لأن يلتقط الخطوط العريضة التي وضعها نجل الشهيد علي عبد الله صالح في إخراج اليمن من الحالة المأساوية، فالحرب لا تقود إلا لمزيد من الدماء، بينما السلام الناتج عن الحوار يقود إلى الاستقرار وعودة الطمأنينة إلى الشعب اليمني الذي سلبته تلك الحرب الظالمة. بهذه الدعوة يؤكد المؤتمر الشعبي العام أن يده مازالت ممدودة إلى الجميع خدمة للوطن والشعب اليمني في استشراف المستقبل.