بعد الزواج تزول اقنعة الوهم والجمال والصدق التي يرتديها العديد ممن يبحثون عن نصف كامل يداري عيوبهم ويستر ذلاتهم ، لتتحول الحياة إلى جحيم لا يطاق بعد ذوبان تلك الأقنعة وتلاشيها ، وما أصعب الحياة في وجود مثل هؤلاء عقيمي الفكر والدين .
ريهام قصة إنسانة متدينة ذات خلق وجمال وتعليم تشكو حياتها البائسة التي فرضها عليها قناع زواج الصلونات ظنا منها أن هذا هو الطريق الأمثل لزيجة أفضل .
تروي « ريهام » ، أنها وافقت على الزواج من " محمد " 28 عاما ، بعد أن رأت أنه على خلق وذو أصل وتربية ليصيب سهم الحب « كيوبيد » قلبيهما ، وتتم مراسم الزواج بكثير من الفرحة الغامرة .
لم يمر أكثر من شهر على الزواج حتى تبدأ أقنعة الزوج في السقوط واحدا تلو الآخر ، منذ ليلة الدخلة تجده هاجر للصلاة وهذا الأمر الذي وصفته بالصاعقة اللتي أصابتها ، وظنت أنه وسواس شيطاني سيزول ، لتجد ما هو أفظع أنه مدمن للمواد المخدرة كالحشيش والهيروين وله علاقات نسائية متعددة .
استمر الوضع لعام من الزواج على هذا الحال تحاول الزوجة استقامة حال قرين حياتها اللتي اختارته بالنصيحة تارة وبالدعاء تارة أخرى ، إلى أن فقدت الأمل وتقرر إقصاؤه من حياتها بمنتهى القوة المنبعثه من تدينها الشديد .