أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي، أن أفراد الجيش حققوا انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات، وتمكنوا من دحر جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، بدعم وإسناد رجال القبائل وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن.
وأوضح العميد مجلي في تصريح لـ “سبتمبر نت” أن قوات الجيش أحرزت تقدمات وانتصارات كبيرة في ظل الانتقال الكبير في سير المعارك والتحول من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم في جبهات مختلفة، مما أدى إلى استعادة وتحرير العديد من المواقع والمساحات الشاسعة وتكبيد الحوثيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد..مشيرا أن هذا التقدم يأتي ردا على التصعيد الحوثي في قصف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية والاقتصادية.
وقال العميد مجلي “إن أبطال الجيش في جبهة قانية بمحافظة البيضاء سيطروا على العديد من المواقع المهمة، منها مواقع التباب السود والخدار وسط انهيار كبير للحوثيين، كما نفذ الجيش في جبهة فضحة وناطع، هجوم واسع على مواقع وتمركز عناصر الحوثيين وبإسناد من طيران الحالف ، وتمكن من السيطرة على عدد من المواقع أهمها جبل وشعب لبان ومفرق أعشار وتحرير تبتي القائد والغدير”.
وأكد العميد مجلي إلتحام جبهتي ناطع وفضحة في مفرق أعشار، الأمر الذي يعزز من قوة الجبهة ومواصلة تقدمها المستمر بمعنويات مرتفعة وجاهزية قتالية عالية .
وفي محافظة الجوف أوضح العميد مجلي أن الجيش شن هجوم كاسح من عدة اتجاهات على مواقع العدو في اللبنات والجدافر ولقشع، وتم من خلالها إستعادة منطقة اللبنات كاملة ومواصلة التقدم باتجاه مدينة الحزم، وتزامن ذلك مع تواصل المعارك في مناطق المهاشمة واليتمة والوجف وبرط العنان وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية وسط انهيار كبير للجماعة الحوثية, حيث تم استعادة كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة والذخائر ووقع خسائر فادحة للحوثيين في الأرواح والعتاد والقبض على العشرات من عناصرها.
وفي جبهة صرواح غربي محافظة مأرب أشار الناطق الرسمي للجيش إلى أن التقدم مستمر في هيلان، مؤكدا أنه تمت استعادة مواقع جديدة وأماكن مهمة، واقتراب الأبطال باتجاه مشارف سوق صرواح والسيطرة السيطرة النارية على مواقع الجماعة الحوثية..لافتاً الى أن التقدمات مستمرة ايضا في مناطق المشجح والضيق والمخدرة وتم كسر محاولات المليشيا والقضاء على تسللات عناصرها .
وأشار إلى أن الفشل الكبير للجماعة دفعها إلى الاستمرار في إطلاق الصواريخ على مدينة مأرب وأحيائها السكنية مستهدفة المدنيين من الأطفال والنساء وقصف المنشآت الحيوية والاقتصادية ومنها محطة الضخ النفطي لأنبوب صافر في صرواح..معتبرا ذلك الاستهداف بانه جريمة حرب كونه يتعارض مع قواعد الاشتباك وفقا للقانون الدولي الإنساني.
الخبر التالي: