مركز عدن

أمريكا توقف دعم مراكز نشطت في مكافحة الإرهاب من وجهة نظر ”الانتقالي الجنوبي” وخبير عسكري يعلق

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

قالت مصادر اعلامية عدنية ان السلطات الأمريكية ألغت تصاريح عمل لمركزين يمنيين تقودهما قيادات من جنوب اليمن وتعملان في مجال مكافحة الإرهاب!.

 

وافاد مصدر في ادارة مركز عدن لمكافحة الإرهاب ان السلطات الأمريكية الغت تصاريح عمل المركز ومركز اخر يعرف بالمركز اليمني لمكافحة الإرهاب.بحسب "عدن الغد".

 

كانت شخصيات من جنوب اليمن تدير المراكز المشار اليها خلال السنوات الماضية ، هذا ولم توضح السلطات الأمريكية سبب الغاء هذه التصاريح.

 

وللتعليق على مشروعية تلك المراكز وعلاقتها بالحكومة اليمنية واسباب الإلغاء ، طرحنا ذلك على الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية د. علي الذهب الذي تفاجأ بهكذا طرح. وقال في تصريح خاص لـ "المشهد اليمني" " هناك شيئا ما غير

 

منطقي إذ ، كيف لسلطات الولايات المتحدة الامريكية ان تمنح تراخيص عمل لمكافحة الارهاب ، داخل دولة ذات سيادة ؟وكيف لهذه المراكز ان تعمل بوصاية خارجية داخل بلد له قوانينه وانظمته وسلطاته التي تختص بمكافحة الارهاب.

 

واشار إلى انه وفي حال كان هناك شراكة اوبروتوكولات او اتفاقيات تعاون بينهما لمواجهة الارهاب فيجب ان تكون هذه المراكز تابعةللحكومة اليمنية وليس بعيدا عنها ، وكيف لمركز ليس لديه قوة عسكرية ولا يتبع الحكومة الشرعية ان يكافح الارهاب ، واي ارهاب هذا الذي يعمل على مكافحته وفقا لتفسيراته.

 

لافتا الى ان اي اتفاقية تعاون وشراكة من هذا النوع انما تكون عبر الحكومة اليمنية وليس مع اي جهة "غير رسمية" ليست محسوبة على الحكومة .واضاف : "انا غير متقبل ما ورد في الخبر وإذا ثبت ان هذه الخطوة تمت فعلا من قبل السلطات الامريكية ، فسيكون ذلك من قبل الـ "سي آي إيه" او من قبل وزارة الدفاع الامريكية.

 

ذلك ان وزارة الدفاع الامريكية او الـ "سي آي إيه" هي التي تباشر مهامها في اليمن كما هو بالنسبة لافغانستان، ولكن اذا كان هناك بروتوكول تعاون بين الولايات المتحدة الامريكية في اطار مكافحة الارهاب فسيكون مع اجهزة