انتهى اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على غزة بحصيلة جديدة من الضحايا ، بلغت 24 شهيدًا وأكثر من 200 جريح ، وإعلان جيش الاحتلال اغتيال قائد القطاع الجنوبي في " سرايا القدس " ، خالد منصور ، الذي كان المسير الثاني لعمليات " سرايا القدس " على الأرض إلى جانب الشهيد تيسير الجعبري ، والموصوف في الأوساط الأمنية الإسرائيلية ب " الجنرال " .
ومع هذا الإعلان ، زعم جيش الاحتلال أنه أجهز على " النخبة الأمنية للتنظيم " بالكامل . لكن على جبهة المقاومة ، التي أظهرت صمودا وتماسكا في قطاع الشمال رغم اغتيال قائدها الميداني هناك ، ربّما نرى توسع دائرة القصف الصاروخي ، في حال صح هذا الإعلان ، لتشمل المستوطنات في أقصى جنوب فلسطين المحتلة ، بعد أن انحصرت في اليومين الماضي بين في النطاق الشمالي لقطاع غزة .
بالتوازي مع ذلك ، تتجه الأنظار الأحد إلى المسجد الأقصى ، الذي اندلعت منه شرارة الحرب الماضية ، بينما يحشد المستوطنون لاقتحامات جديدة تزامنًا مع ذكرى ما يسمى ب " خراب الهيكل " ؛ مدفوعين بإعلان أعضاء " كنيست " ، وبينهم اليميني المتطرف إيتمار بن غفير ، عزمهم المشاركة في الاقتحامات .
ويبدو أن تلك الدعوات تحظى بغطاء رسمي من قبل الحكومة بقيادة يثير لبيد ، الذي نقلت عنه " يد يعوت أحر ونوت " إعلانًا صريحا بضمان أن تكون الاقتحامات مؤمنة ، بما يشمل أيضا أعضاء " الكنيست " .