شبوة

الجبواني : هذا ما سيحدد مصير مجلس القيادة إما الوقوف على رجليه أو ينهار وينتهي

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

قال وزير النقل السابق صالح الجبواني: إن شبوة تعود اليوم مجددا إلى ساحة المعركة دفاعا عن المشروع الوطني، دفاعا عن مشروع اليمن الاتحادي الجديد ضد مشروع التخريب والتدمير، مشروع التفكيك والتقسيم الذي تقوده الإمارات.

 

وأضاف: أن شبوة تقاتل اليوم مجددا دفاعا عن الجمهورية اليمنية في وجه مشروع المشيخة القميئ ومشروع القرية العنصري الضيق، مشيراً: كان الشاب اليافع الرائد أحمد لشقم قائد الكتيبة الأولى في اللواء ٣٠ قد قائد كتيبته إلى أعالي عقبة القندع في بيحان، ولم ينسحب إلا جريحا وظل عدة أشهر في غيبوبة حتى وصل القاهرة وتعالج، وعاد إلى أرض الوطن ليقع ليلة البارح في كمين نصبته القوات التي زعمت أنها جاءت لتقاتل الحوثي المسماة بـ(العمالقة)أستشهد أحمد وأصيب مجموعة من الجنود وكلهم من أبناء شبوه، وفي الطرف الآخر قتل ١٢ جندي من هذه القوة الغازية وجرح العديد.

 

وأضاف: لازالت المعركة مع أذناب الإمارات مستمرة وأعداد الشهداء والجرحى في تزايد والمطلوب اليوم من أبناء شبوه الالتحام بأبنائهم والدفاع عن محافظتهم وقد تبين أنه ليس قتال بين أبناء شبوه بل مع المستقدمين من خارج شبوة.

 

وليعلم الذين استأجرتهم الإمارات لغزو شبوه وقتل أبنائها أن الإمارات لن تبقى في اليمن وستخرج اليوم أو غدا وسيبقون حفاة عراة يحملون وزر جرائمهم أمام شعبهم الذي خانوه حينما أصبحوا بنادق للإيجار.

 

وأختتم كلامه بالقول: أما مجلس القيادة في المعاشيق عليه أن يحدد موقفه هل هو مع اليمن الذي يدعي رئاسته، أو مع الإمارات وننتظر منه عزل كل مسئول أصطف مع وإلى جانب مشروع التخريب والتدمير الإماراتي.. ما يجري في شبوه سيحدد مصير مجلس القيادة أما أن يقف على رجليه أو ينهار وينتهي.