أعلن مهدي المشاط ، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى ، اليوم الثلاثاء ، عن مفاجأة من العيار الثقيل في سياق ممارسة هوايته المفضلة وجماعته في اللعب على أعصاب مئات الآلاف من موظفي الدولة المنقطعة رواتبهم منذ سنوات ، رغم تمديد الهدنة الأممية لشهرين إضافيين .
وأدعى المشاط بأن ما ينهب من إيرادات النفط والغاز كافي لصرف مرتبات كافة موظفي الدولة ، ومعاشات المتقاعدين ، وتحقيق تنمية واسعة على مستوى الوطن ؛ حد تعبيره .
وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط للوفاء بما تم الالتزام به في اتفاق ستوكهولم ، ودفع العجز في مبلغ مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين .
وأدعى بأن صرف المرتبات والمعاشات استحقاق طبيعي لكافة الموظفين والمتقاعدين ؛ إلا جماعته لم تحقق أي تقدم في ذات الملف الإنساني الأهم .
من جهته ادعى وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها ، سليم المغلس ، أن إقرار التحالف العربي بوضع آليات لصرف مرتبات موظفي الدولة يعد اعتراف بأنها مقطوعة من لديه ؛ حد زعمه .
وكان وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها ، معمر الارياني ، أكد أن مليشيا الحوثي قامت منذ بدء الهدنة الاممية بنهب ( 150 ) مليار ريال يمني ، من إيرادات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة ، تكفي لتمويل دفع مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها لمدة 6 أشهر ، وتمارس سلطات جماعة الحوثي ، أقصى درجات اللعب على الأعصاب بآلاف الموظفين المنقطعة رواتبهم منذ 2016.
يأتي ذلك على وقع ضغوط مارستها المجموعة الخماسية بشأن اليمن ، المكونة من أمريكا وبريطانيا وسلطنة عمان والسعودية والإمارات ، وجرى تمديد فترة الهدنة التي ستنتهي في 2 أكتوبر المقبل ، واستخدم جميع العوائد المالية من قبل كافة الأطراف لدفع المرتبات .