كشفت مصادر وثيقة الاطلاع أن حزب التجمع اليمني للإصلاح يعتزم إتخاذ قرارات جريئة خلال الساعات المقبلة مع تصاعد الضغوط من قواعد وشباب الحزب الاكبر في اليمن عقب أحداث محافظة شبوة الأخيرة.
وقالت المصادر لـ"المشهد اليمني" إن قواعد وشباب حزب الاصلاح عبرت عن سخطها الواسع جراء الأحداث التي وصفوها بـ"الكارثية" في محافظة شبوة التي
جرى تسليمها لميليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الامارات باعتباره يخدم ميليشيا الحوثي ومشاريع التمزيق والفوضى.وأوضحت المصادر أن مجلس شورى "الإصلاح" يدرس إقالة رئيس الهيئة العليا، محمد اليدومي، والأمين العام عبدالوهاب الآنسي اللذين يشغلان المنصب منذ العام 2007 وتعيين قيادات جديدة.
https://yemenipost.net/news21785.html
وأشارت المصادر إلى أن أنباء غير مؤكدة حتى اللحظة تتحدث عن تقديم اليدومي والآنسي استقالتهما من منصبيهما إلى مجلس شورى حزب الاصلاح الذي يعقد اجتماعاً حالياً للبت فيها.
وأفادت المصادر أن "شورى الاصلاح" يعتزم الدفع بوجوه شابة جديدة على رأس هرم القيادة السياسية العليا في الحزب الذي كان له فضل إشعال جذوة المقاومة وصاحب الرصاصة الأولى ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية وتعرض لـ"طعنات غادرة" عدة على مدى سنوات الحرب " حسب قول المصدر.
وتوقعت المصادر صدور بيان من حزب التجمع اليمني للإصلاح الليلة بشأن أحداث شبوة والتغييرات في القيادة السياسية العليا للحزب.
وتأتي تلك التوقعات تزامنًا مع موجة سخط واسعة من أعضاء الإصلاح ضد قيادة الحزب، رفضًا للسياسة التي تنتهجها خلال السنوات الأخيرة.