جميح

جميح:يحذر من كارثة وشيكة ستحل باليمن ويوجه رسالة عاجلة لهذا الحزب شاهد ماذا قال

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

 

 

حذر سفير اليمن في اليونسكو، محمد جميح، من الشروع في تقسيم اليمن، وانسحاب حزب الإصلاح من العملية السياسية.

 

وأشار إلى أن ‘‘سِكّين التقسيم إذا بدأ فإنه لن يتوقف على نصفين، بل ستكون هناك أرباع وأخماس وأسداس، وكما سقط نظام علي عبدالله صالح دون أن نستطيع بناء نظام جديد، أخشى أن يذهب أصحاب مشروع التقسيم إلى المجهول’’.. لافتًا إلى أننا ‘‘في اليمن، شمالاً وجنوباً، مشاكلنا واحدة وحلولها واحدة’’.

 

6- كما كان بعض من رفع شعار الوحدة يريدونها لنهب الثروات، هناك أيضاً من يستثمر في استقلال الجنوب، لا ينبغي أن ننخدع بالشعارات. بعض الشعارات دينية، ولكنها ضد الدين، وبعض الشعارات وطنية ولكنها ضد الوطن، وبعض الشعارات جنوبية ولكنها ضد الجنوب.

 

وشدد جميح، على ضرورة احترام ‘‘مؤسسات الدولة، وألا نتجاوز الأطر الرسمية للدولة، فإذا عينت الرئاسة مسؤلواً لا يرضينا فعلينا أن نحترم القرار’’.

 

وحذر الكاتب والسياسي البارز من الخلط بين الصلاحيات، لافتًا إلى أن ‘‘السلطة المحلية ليس من حقها أن تعين أو تعزل من لا يمكن عزله أو تعيينه إلا من قبل مجلس الرئاسة، هذا الخلط بين صلاحيات الرئاسة والسلطة المحلية هو سبب الكثير من المشاكل’’.

 

وتابع: ‘‘عودة القطار إلى السكة مسؤولية مجلس الرئاسة بالمقام الأول، وتصويب المسار تقع على كاهل الرئاسة ابتداءً، ثم بعد ذلك تأتي مسؤوليات الحكومة والسلطة المحلية’’.

 

وأكد محمد جميح على ضرورة الحفاظ على حزب ضمن مؤسسات الشرعية، قائلًا: ‘‘لا أحبذ للإصلاح أن يخرج من مؤسسة الشرعية، والإصلاح جزء أصيل من المجتمع والمؤسسة الرسمية، وله تضحيات لا يمكن إنكارها، ولا أتفق مع خروجه من المؤسسات الشرعية، وعليه أن يدرك طبيعة التغيير الذي حصل، وإذا كان لديه اعتراض على قرار فليعترض ضمن الأطر الرسمية’’.. مشيرًا إلى أنه ‘‘إذا تغير الأشخاص ولم تتغير السياسات فلن يتغير شيء، ينبغي أن نغير السياسات والاستراتيجيات’’.