هذا يحصل في يمننا الحبيب الذي دمرته الحرب منذ اكثر من سبع سنوات عجاف  حرب وحصار وانهيار اقتصادي وارتفاع في الاسعار وانخفاض قيمة العملة وتدني الرواتب وانعدام فرص العمل  والنزوح كلذلك وغيره ادى توسع رقعة الفقر والعوز والجوع ، وكما نعلم ان الجوع كافر لايرحم  يفقد الانسان الصبر احيانا ويرى نفسه لافرق بين الحياة والموت  وان الموت افضل من مد اليد للسؤال والمذلة  

وهذا ما جعل اسرة مكونة من ام واثنين من ابناءها تقدم على الانتحار غرقا بان رمت الام والابناء انفسهم في بركة ماء في محافظة لحج  مديرية المقاطرة عزلة الاشبوط  منطقة الرفد.

 وعندما تم الابلاغ والتحقيق  ودخول منزل الاسرة فتفاجئو بان وجدو المنزل فارغ تمام من اي مواد غذائية ولم يكن لدى الاسرة اي مشاكل نفسية او غيرها 

والاب في مدينة تعز يبحث عن رزقه واسرته خاصة بعد انقطاع الاغاثة تماما 

وحال هذه الاسرة هو حال الالاف من الاسر اليمنية بسبب الظروف التي انتجتها الحرب وانقطاع الاغاثة التي كانت تعتمد عليه مائات الاسر  

وحسب المصدر فان هذه الاسرة التي اقدمت على الانتحار انها لم تمد يديها للسؤال خوفا من الذل والمهانة التي قد تلاقيها 

وحسبنا الله ونعم الوكيل

. 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news