الحكومة الكندية ترفع الحظر عن السعودية في هذا المجال لإكتشافها أن السعودية تستخدمة بالشكل الصحيح

رفعت الحكومة الكندية اليوم الخميس، الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى السعودية.

وقالت الحكومة الكندية إنها قررت رفع التجميد عن تصدير الأسلحة للسعودية وإعادة التفاوض حول عقد تعرض لانتقادات حادة قيمته 14 مليار دولار لبيع عربات مدرعة تنتجها شركة "جنرال دايناميكس" للرياض.

وصرح وزير الخارجية فرانسوا فيليب تشامبين بأن تعديلات مهمة أضيفت للعقد، ستحافظ على آلاف الوظائف في الفرع الكندي من الشركة الأمريكية التي تصنع العربات.

 

وأضافت أنه إذا اكتشفت كندا أن السعودية لا تستخدم العربات للغرض المعلن، فيمكنها تأجيل أو إلغاء تصاريح تصديرها للسعودية دون غرامات.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الكندي، كشف ولأول مرة في شهر ديسمبر 2018 أن حكومته تبحث عن مخرج لصفقة أسلحة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مع السعودية، وذلك على خلفية تدهور العلاقات بين البلدين.

وأعلن ترودو أن حكومته تراجع تصاريح تصدير الأسلحة للسعودية ومنها اتفاق مع المملكة لتصدير سلاح بقيمة 13 مليار دولار، بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في سفارة الرياض بمدينة اسطنبول التركية.

وأصر المعارضون السياسيون في ذلك الوقت على ضرورة إلغاء صفقة "جنرال دايناميكس"، التي تفاوضت عليها حكومة المحافظين السابقة، مشيرين إلى قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ومشاركة السعودية في حرب اليمن.

من المهم الإشارة إلى أن الفرع الكندي لشركة الدفاع الأمريكية "جنرال دينمكس" (General Dynamics) قد حذر في 17 ديسمبر 2018 من تداعيات إنهاء العقد الخاص بتوريد الأسلحة للسعودية.

وأفادت الشركة بأن إنهاء هذا العقد سيكون له أثر سلبي كبير على قطاع الدفاع في كندا