فرنسا

فرنسا تصدر بيان رسمي عاجل عقب موجة غضب واسعة في اليمن بسبب صورة من ‘‘شبوة’’

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

أثارت الأنباء المتداولة عن دخول قوات فرنسية إلى محافظة شبوة، موجة من الجدل والغضب، خلال الأيام الماضية، وذلك عقب تصريح وزير الخارجية اليمني الأسبق، حول توفير حماية أجنبية لمنشأة بلحاف الغازية.

 

وقبل يومين، كشف وزير الخارجية الأسبق، أبوبكر القربي، عن تحركات لاستئناف تصدير الغاز اليمني عبر منشأة بلحاف، بمحافظة شبوة، مشيرًا إلى توفير حماية فرنسية للمنشأة.

 

وربط القربي، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر أحداث شبوة الأخيرة، بالتوجه الفرنسي لحماية بلحاف، لافتًا إلى مفاوضات فرنسية ‘‘مع بعض دول الاقليم واطراف الصراع اليمنية لتصدير (الغاز) في ظل ارتفاع اسعار الغاز دوليا ولتخفيف الضغط الروسي على اوربا وتوفير الحماية للمنشاة عبر الفيلق الفرنسي الاجنبي’’.

 

وتوالت ردود الفعل المحلية على تلك الأنباء، قبل انتشار صورة لاجتماع ضم محافظ شبوة، عوض العولقي، بضباط ومسؤولين غربيين، قبل أنه كُرس لمناقشة استئناف تصدير الغاز من منشأة بلحاف، بحسب ناشطين على مواقع التواصل.

 

وعلى الرغم من تأكيد ‘‘المشهد اليمني’’ أن الصورة المتدالة، لاجتماع سابق عقد في مايو الماضي، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن، ومسؤولين من التحالف العربي، إلا أن ردود الفعل تصاعدت، لتخرج السفارة الفرنسية عن صمتها، وتنفي تلك الأنباء.

 

وقالت السفارة الفرنسية في بيان مقتضب‘‘لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي مزعوم في موقع بلحاف في اليمن’’.. مشيرة إلى أن ‘‘هذه شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي’’.

 

وجاءت تلك الأنباء عقب مواجهات شهدتها مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، بين قوات من الجيش والأمن وأخرى موالية للمحافظ عوض العولقي، انتهت بسيطرة الأخيرة على المدينة، الأمر الذي عده مراقبون صراعًا من أجل النفوذ على المحافظة الغنية بالنفط.