شهدت مقاطعة فيتربو بإيطاليا جريمة مروعة، حيث قام أب بقتل ابنه البالغ من العمر 10 سنوات طعناً حتى الموت، وكانت المفاجئة حين تم اكتشاف أن الأب القاتل كان مصاباً بفيروس كورونا وهرب من المستشفى لتنفيذ الجريمة.
وقالت وسائل إعلام أوروبية إن والدة الصبي "ماتياس"، وتدعى ماريولا راباج، هي التي اكتشفت جريمة القتل، عندما عادت إلى المنزل ووجدت ابنها على الأرض غارقاً في دمائه، ومصاب بطعنة في رقبته.
وفي غرفة أخرى مجاورة، وجدت المرأة البالغة من العمر 37 عامًا والد ابنها، وبحسب وسائل إعلام محلية لم يتم فصل الزوجين بشكل قانوني بعد، لكن قبل أسابيع قليلة مُنع الرجل البالغ من العمر 44 عاماً من الاقتراب من الشقة التي تعيش فيها زوجته وابنه.
وحينما وصل الأطباء إلى مكان الحادث لم يتمكنوا من فعل أي شيء للصبي وأعلنوا وفاته، فيما تواصل الشرطة تحقيقاتها في القضية.