نشر موقع البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن تنويه هام صادر عن قيادة البنك جاء في نصه الآتي :
بدأت حملة تهريج وافتراء على البنك المركزي من قبل بعض مهرجي الدفع المسبق وهي حملة تتكرر مع كل إنجاز أو مع اقتراب تحقيق اختراق سيكون له أثر في تحقيق بعض الاستقرار في معيشة الناس.. نعرف إنها حملة ممولة وأن وراءها أطراف يسوءها أي نجاح وأطراف أخرى تخاف أن تفضح في كثير من الجهل والزيف يسوق للناس من مهرجين يدعون المعرفة، نعرفهم جيداً وما كانوا يوماً بشهود عدل قضايا التزوير والابتزاز التي أحيلوا بسببها للنيابات، والمحاكم مازالت مفتوحه ولم تغلق بعد وبعضها قريباً ستفتح.
لسنا بوارد الرد عليهم ولكن التزاماً منا بمعايير الشفافية والحوكمة سيكون لقيادة البنك لقاء قريب مع وسائل الإعلام لتوضيح كثير من الحقائق والإجابة على كل التساؤلات.
عزوفنا عن الإعلام خلال الفترة الماضية أردنا أن يكون لنا قطيعة مع إعلام المظاريف أو مهرجي الدفع المسبق وحتى مع الإعلام الجاد والمحترم، حتى يكون لدينا ما نقوله للناس لأننا لم نرد أن نكذب أو نسوق الوهم، همنا العمل بمهنية وعمل ما يمكن لتخفيف معاناة الناس بما يتوفر لنا من إمكانات ووسائل متاحة.
لن ندعي البطولات، ولكن لكم أن تقارنوا حين استلم مجلس الإداره الجديد العمل وما تحقق حتى الآن، كان سعر الصرف يقترب من 1800 ريال للدولار مع سعر الصرف اليوم، كل ذلك مع انتظامنا بصرف المرتبات لكل القطاعات بدون تأخير وتوفير وقود الكهرباء بعد نفاذ المنحة وبمبالغ أحياناً تقترب من مائة مليون دولار شهرياً ومواجهة استحقاقات الطلاب الدارسين بالخارج وأعباء تبعات الحرب الروسية الأوكرانية وما سببته من زيادات كبيرة في فواتير استيراد الغذاء والدواء وبدون أي دعم مع التزامنا بعدم تمويل إنفاق الموازنة من مصادر تضخمية واستمرارنا بسحب مبالغ لا بأس بها من السيولة التي ضخت للسوق بدون ضوابط ولا مسئولية.
أما على صعيد الإصلاحات وإعادة العمل المؤسسي للبنك فهناك الكثير مما تم عمله وليس هنا المكان المناسب للحديث عنه.
ما يؤسفنا حقاً أن هذا التهريج يتزامن مع كل جولة مباحثات جادة مع الأشقاء لاستكمال إجراءات تحويل الدعم، ويتكرر باستمرار مما يدل على وجود عمل ممنهج ومشبوه تقف خلفه جهات لها مصلحة بالإضرار بمصالح الشعب.
التهريج لن تتضرر منه قيادة البنك، بل يتضرر منه الشعب والمؤسسة الوحيدة التي باتت تحظى باحترام العالم وأعاد العالم التعامل معها.
سيكون لقيادة البنك لقاء لتوضيح كثير من الحقائق، وسنحمي حقنا كمؤسسة وكبلد بالقانون.
وعلى نفسها جنت براقش..
وهمسة نقولها لمن يقفون خلف كل هذا الضجيج بتنا نعرفكم وتصلنا أخباركم ممن ترسلوا لهم زيف مهرجيكم، فرحم الله إمرء عرف قدر نفسه وانشغل بعيوبه فلا تختبروا صبرنا ولا تستفزوا حلمنا.
والله المستعان