قال مروان الغفوري:الانتقالي يحكم سيطرته على أبين بعد شبوة. تبقت له معركة وادي حضرموت، وهي وشيكة، ليستعيد الجنوب بالقوة (المهرة مسألة معقدة بعض الشيء، ولكن هناك دائما طريق).

واضاف:بهذا يسدل الستار على المجلس الرئاسي الذي إن استمر فسيكون مجرد "بعل" وهمي لعروسة في بيت آخرين. ثم سيختار الانتقالي الوقت المناسب لرفع الحواجز على حدود الشطرين.

وذلك استحقاق لن يفرط فيه. الاسترداد ذلك هو قرار اتخذه التحالف وعمل لأجله،  القرار الوحيد الجاد للتحالف منذ بدء الحرب واستسلام القوات الحكومية  في أبين كان قرارا حكيما، وإلا أحرقتها المسيرات تحت غطاء واسع من تشفي المهاطيل ب"جيش الإخوان" و"جيش المدرسين".

واختتم: وليكن ذلك هو قرار كل وحدة عسكرية في كل مكان وأمام كل عدو، فلا ينبغي للجندي أن يموت دفاعا عن بشر يهتفون لموته ويتشفون بانتصار أعدائه عليه على أننا عرفنا الآن معنى قول القائل: حنش ميت يفجع ألف عردان مساك الله بالخير يا هادي.. وألف رحمة ونور عليك يا صالح حتى وإن كان الوحل الذي غرقنا فيه من صنع أيديكما.

فالحقيقة أن من جاؤوا من بعدكما أبدوا استعدادا -مواطنين ومسؤولين- لإهدار كل شيء، بيع كل شيء، الثأر من كل شيء، وإغراق كل شيء .. من أجل شيء ولا شيء.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news