توقع عضو فريق خبراء الامم المتحدة السابق جريجوري دي جونسن، بتحرك لجماعة الحوثي نحو محافظتي مارب وشبوة، ما سيدمر آمال المجلس الانتقالي الجنوبي في بناء دولة جنوبية مستقلة.
وقال جونسن في تحليل نشره معهد الخليج العربي بواشنطن، ترجم "المشهد اليمني "، جزء منه، إن القتال الأخير في شبوة يسلط الضوء على عدم وحدة مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ما يهدد قدرته على تشكيل جبهة مشتركة ضد جماعة الحوثي.
وأضاف: ولكن على نطاق أوسع فإن مجلس القيادة الرئاسي هو الذي خسر، و إذا كان المجلس المؤلف من ثمانية أعضاء غير قادر على التحدث بصوت واحد أو تقديم جبهة مشتركة ضد جماعة الحوثي، فإن الحرب تكون قد انتهت.
وتابع: مما سيمكّن الحوثيين من الجلوس والتمتع بفوائد الهدنة الحالية وانتظار المجلس لتمزيق نفسه.
وأردف: ومن بعد ذلك بعد أن يهدأ الغبار يمكن للحوثيين التحرك والتقاط القطع، من مأرب وربما حتى شبوة؛ ما قد يدمر أي آمال للمجلس الانتقالي الجنوبي في بناء دولة جنوبية مستقلة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
