لم يكن نصيب الفنانة المصرية الراحلة سامية جمال من الحب يماثل نصيبها من الشهرة والنجومية ، فرغم النجاح الذي حققته إلا أنها لم تكن سعيدة على المستوى العاطفي وذاقت طعم الفراق لأكثر من مرة .
الفنان السوري فريد الاطرش هو الحب الأكبر في حياة فراشة الرقص الشرقي ، وارتبط اسمهما معًا لسنوات طويلة ، حتى أنها أصبحت أشهر علاقة بالوسط الفني في ذلك الوقت ، وكان الجميع ينتظر أن تكلل بالزواج ، ولكن حدث العكس .
الزواج الذي كانت تأمله سامية رفضه الأطرش واعتبره مقبرة لعاطفته الجياشة نحوها ، تلك العاطفة التي تلهمه للإبداع في ألحانه وأغانيه ، وبعد سنوات من الأمل رضخت سامية لمشيئه وابتعدت عنه ، وتزوجت من متعهد الحفلات الأمريكي « شيبرد كينج » ، بعد أن أعلن إسلامه .
الزواج أتضح أنه كان مجرد « صفقة » للكينج ، و « فخ » وقعت فيه الراقصة المصرية ، فبعد أن سافر الاثنان إلى هيوستون بولاية تكساس ، حيث يقيم الزوج ، لتمضية شهر العسل ، استطاع كينج أن يحصل لسامية على عقود عمل في مسارح خمس عشرة ولاية أمريكية ، وربحت من تلك الرحلة التي استمرت ستة عشر شهراً ما يقارب العشرة آلاف جنيه ، استولى عليها زوجہا ، مما دفعها إلى طلب الطلاق ، والعودة إلى مصر .
سامية ارتبطت بقصة حب أخرى مع الملحن الشاب بليغ حمدي ، الذي كان يصغرها بسبع سنوات ، ولكنها ابتعدت عنه عندما تلقت اتصالا من فتاة تخبرها أنها خطيبته ، وعادت سامية مرة أخرى لحبيب عمرها فريد وتجدد أملها بالوصال ولكن لم يكن الأطرش يؤمن بالزواج .
سامية الملقبة ب « الراقصة الحافية » ارتبطت بعد ذلك بقصة حب مع الدونجوان رشدي أباظة ولن جرحها رشدي بزواجه القصير من الفنانة صباح ، وطلبت سامية الطلاق . وبہذا رحلت سامية عام 1994 دون أن تعيش قصة حب حقيقية كاملة للنهاية .