المجلس الانتقالي

عاجل : المهرة تشهد تحركات عسكرية مشبوهة .. والمجلس الانتقالي يحذر

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

حذر المجلس الانتقالي الجنوبي، مما أسمها "التحركات العسكرية المشبوهة" في محافظة المهرة شرقي اليمن، وذلك في أعقاب إحكام قواته السيطرة على محافطتي شبوة وأبين.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الهيئة الرئاسية للمجلس برئاسة عيدروس الزبيدي (عضو مجلس القيادة الرئاسي) أمس السبت ناقش فيه "التحركات العسكرية المشبوهة لبعض القوى التي تنفذ أجندات جماعة الإخوان ومليشيات الحوثي في محافظة المهرة"، وفق ما أورده الموقع الرسمي للانتقالي.

 

ومن أبرز تلك التحركات، قال إنه "تحشيد مجاميع مسلحة في بعض مديريات المحافظة ومحاولة توطينها تحت غطاء النزوح، وتهريب الأسلحة إليها لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين".

 

وجدد الانتقالي رفضه إسناد أي مهام عسكرية أو أمنية لعناصر من خارج المحافظة، مُعلنًا "دعمه ومساندته لتمكين أبناء المهرة من إدارة محافظتهم أمنيا، وعسكريا".

 

يأتي ذلك بالتزامن مع خطوات المجلس لتطبيع الأوضاع في محافظة أبين التي سيطرت عليها قواته خلال الأيام الماضية دون قتال وذلك بعد أيام من سيطرة القوات الموالية للإمارات على محافظة شبوة بما فيها من المؤسسات النفطية والغازية، بإسناد من الطيران المسير الإماراتي.

 

وكان رئيس الجمعية العمومية في المجلس الانتقالي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، قد قال الأربعاء الماضي، إن "التوجه القادم لقوات المجلس استعادة ماتبقى في حضرموت والمهرة (شرق البلاد)".

 

وجاءت هذه التطورات في وقت يزور فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الإمارات والسعودية، وهما الدولتان اللتان تتهمان بالعمل على تمزيق اليمن وتصفية كيان الجمهورية اليمنية.