قالت الأستاذة المناضلة فائقة السيد باعلوي الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إن أي قرارات تتخذ بحق قيادات المؤتمر بصورة أحادية غير مقبولة ولا تتسم بأي توافق أو تخضع للنظام الداخلي للمؤتمر.
مؤكدة أن مثل هكذا قرارات تمسّ وحدة وروح المؤتمر التنظيمية والوطنية ولاتعنينا.
وأشارت المناضلة السيد في معرض ردها على قرارات المؤتمر الأخيرة في صنعاء بأن القرار الذي أتخذ مؤخرا بحق 31 قياديا مؤتمريا فاعلا ومن ضمنهم مؤسسين ورفاق الزعيم المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا كان خطأ فادحا وغيرُ مبرر له ، ناهيك عن كونه يؤثر بصورة واضحة وخطيرة على المؤتمر وقياداته التاريخية ويجب أن تُصحح بعيدا عن أي خلافات.
وقالت: أنا على تواصل مع الأخ العزيز المناضل الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الذي يعتبر أحد أبرز مؤسسي المؤتمر الذي ، وبعلم الجميع ، كان رفيقا دائما للزعيم وأتفقت معه لمواصلة السير على نهج الزعيم ووصاياه وحماية المؤتمر ووحدته التنظيمية.
وتابعت قائلة: نحن مع خطوات مدروسة تخدم المؤتمر والمؤتمريين والشعب ولسنا مع قرارات كهذه لا تخدم السلام ولا المؤتمر وميثاقه الوطني والمؤمنين بهذا الدليل النظري والفكري لأكثر من 15 مليون يمنيا ويمنية.
وأبدت المناضلة الكبيرة الأستاذة فائقة السيد استغرابها الشديد من إتخاذ قرار كهذا في الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن سلام وحوار بين اليمنيين اضافة لجائحة كورونا التي لم تكن تتطلب فصل 31 قياديا مؤتمريا، بقدرما تحتاج توافقا وتضامنا مع شعبنا وكل قواه الوطنية للتغلب على هذه الجائحة صحيا واقتصاديا وإنسانيا.
الخبر التالي: