انهارت وتهدمت 6 منازل، في مديرية السدة، بمحافظة إب (وسط اليمن)، جراء هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة، بعد أقل من أسبوعين على انهيار وتهدم 9 منازل أخرى وجرف وتدمير مزارع وممتلكات وسيارات مواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن منزلين تهدما، وانهارت 4 أخرى، خلال الساعات الماضية، في قرية "النبيجة" الواقعة على وادي بنا بمديرية السدة، نتيجة هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدتها المنطقة.
وأوضحت، أن ملكية المنازل المنهارة والمتهدمة تعود للمواطنين: "ناجي علي يحيى غراب، محمد علي يحيى غراب، مصلح محمد علي، نبيل طاهر، مصلح غراب ونبيل غراب". وسط موجة نزوح كبيرة لسكان المنازل المنهارة والمهددة بالانهيار، دون ادنى شعور بالمسؤولية من الجهات المعنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، حد قول السكان.
يأتي ذلك بعد أيام على انهيار 4 أخرى في ذات القرية.
وفي قرية حدة غليس، بذات المديرية، تهدم مطلع الأسبوع الفائت، منزل بشكل كلي، و3 منازل بشكل جزئي، فيما انهار سطح المنزل الخامس بشكل جزئي، دون أن يصاب أحد من ساكني المنازل بأذى.
وجرفت الفيضانات والسيول مساحات واسعة من أراضي القرية الزراعية، وطمرت بعضها بمئات الأطنان من الحصي والأحجار.
ومنتصف أغسطس الجاري، شكا مواطنون في مركز المديرية تدفق سيول الأمطار إلى داخل المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، وجرفت في أودية المديرية مساحات زراعية واسعة، وممتلكات مواطنين بينها مضخات مياه وسيارات.
ومنذ بداية المنخفض الجوي في البلاد، انهارت عشرات المنازل في مختلف مناطق المديرية ونزوح عشرات الأسر من منازلها التي ظهرت عليها آثار تشققات الجدران، وتكبد السكان خسائر فادحة في الممتلكات، وسط مناشدات شعبية واسعة للمنظمات الدولية والجهات المعنية بتخفيف معاناتهم، إلا أنها لم تلقَ صدى.