كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعم كبير لعدد من القوات اليمنية، مؤكدة مساندة المجلس الرئاسي، من أجل استعادة السلام في اليمن.
جااء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم مع السفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن، ناقش التطورات في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام
وخلال اللقاء، استعرض السفير الأمريكي مجالات الدعم الاميركي القائمة والمستقبيلة، بما فيها المساعدات الانسانية التي تجاوزت اعتماداتها هذا العام المليار دولار، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأشار السفير إلى الدعم الأمريكي الواعد لقوات خفر السواحل، وحرس الحدود اليمنية، في اطار الجهود المشتركة لمكافحة الارهاب، اضافة الى الدعم المقدم عبر وكالة التنمية الاميركية، خصوصا في مجال بناء القدرات المؤسسية.
وأكد السفير الأمريكي التزام بلاده بالعمل لإحلال السلام في اليمن مجدداً دعم الحكومة الأمريكية لمجلس القيادة الرئاسي ولأمن واستقرار ووحدة اليمن.
بدوره أشاد وزير الخارجية اليمني بالدعم الامريكي لليمن، خاصة في المجال الإنساني، مؤكدا على أهمية استمرار هذا الدعم وزيادته خاصة فيما يتعلق بالدعم الاقتصادي للحكومة باعتبار أن الاستقرار الاقتصادي سينعكس بشكل إيجابي على كافة المواطنين وسيعزز فرص بناء السلام في اليمن.
وأكد بن مبارك، على ضرورة التطبيق الكامل لبنود الهدنة وإيقاف خروقات ميليشيا الحوثي والشروع في الفتح الفوري للطرق الرئيسية في تعز، وضمان توظيف عوائد موانئ الحديدة لدفع مرتبات الموظفين.
وأشار إلى الخروقات المتعددة التي ترتكبها مليشيات الحوثي والتي تقوض من استفادة اليمنيين من الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، حيث ارتكبت خلال الأيام الماضية أكثر من 175 خرقاً للهدنة في عدد من المناطق المختلفة منها الحديدة وتعز والضالع وغيرها من الجبهات. وشدد على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على هذه المليشيات للالتزام ببنود الهدنة ورفع المعاناة عن اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
