عاش الفنان المصري عمر السيد سالم الجيزاوي ، والشهير فنيا بعمر الجيزاوي ، طوال عمره يضحك الناس في أفلامه ، ومونولوجاته الشهيرة : « الفاكك ، والفاكوك ، والنشوق » ، وكرمه الزعيم جمال عبدالناصر لاشتراكه في المجهود الحربي عام 1956 ، ونال شهادة ( الجدارة ) من الرئيس الراحل أنور السادات .
شادية سببت تعرضه لجلطة
مات على إثرها وكان من أشهر من قدموا المنولوجات ، وفي فترة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 قدم جميع مطربي مصر أغاني ، وألحان حماسية ، ورغم من أنه سجل أغنية ( ياللي من البحيرة .. ياللي من أهل الصعيد ) بصوته .
لكن الفنان ، فوجئ بالفنانة شادية تغنيها باسم « مصر اليوم في عيد » ، وعندما علم بذلك أصيب باكتئاب وحزن شديد ، ثم أصيب بجلطة عاش بعدها 9 أشهر ، وفارق الحياة في 22 أبريل 1983.
نهض أثناء تشريح جثته
ومن أغرب المواقف التي حدثت له -وفقاً لبوابة " أخبار اليوم " - ، عندما كان يستقل سيارة ، واختلت عجلة القيادة في يد السائق ، وسقطت في الترعة ، لكن السائق قفز قبل سقوطها ، وغاص الجيزاوي وهو داخل السيارة في أعماق المياه ، وأعتقد الجميع بأنه لقي مصرعه ، وعندما جاء الطبيب الشرعي لتشريح جثته ، أصيب كل من كان في المشرحة بالذهول عندما وجدوه ينتفض جالسا ، ويردد : هذه قدرة الله .
تزوج 8 مرات
وكان الجيزاوي متعدد الزيجات ، وأنجب أول مرة ٤ بنات ، ثم ٣ صبيان ، ثم تزوج من الراقصة اللبنانية أنوار حسين ، وأنجب منها ولد اسمه ( معين ) وعاش في لبنان مع والدته ، والعائلة لا تعرف عنهما شيئا ، وتزوج بعد ذلك من 7 نساء لكن لم ينجب منهن .
اتُهم بالشيوعية
يذكر أن عمر الجيزاوي أحيا حفل زواج الرئيس السادات ، والسيدة جیهان ، واتهمه البوليس السياسي آنذاك بالشيوعية لأنه لم يغن للملك فاروق ، وقال عنه يوسف وهبي إن صوت الجيزاوي كالفولاذ لا يتغير ويظل لامعا .