بعد أكثر من 7 أشهر على رحيله، لا تزال وفاة الإعلامي المصري الشهير وائل الإبراشي تثير الجدل على نطاق واسع، بعد البلاغات المقدمة من أسرته ضد الطبيب المعالج، وتشكيل لجنة من نقابة الأطباء للتحقيق في أسباب الوفاة.
وتوفي وائل الإبراشي في 9 يناير 2022، متأثراً بمضاعفات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، عن عمر ناهز 59 عاماً.
وكشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، العوامل التي تسببت في إصابة وائل الإبراشي بتليف في الرئة.
وقال حسني في مداخلة تلفزيونية، إن هناك عدة عوامل أولها شدة الإصابة بالفيروس، وهل المريض مدخن أم لا، وهل توجد أمراض مزمنة أم لا، والأهم بداية العلاج في وقت مبكر أم لا.
وقد شكل رحيل الإعلامي وائل الإبراشي حدثاً هز الوسط الإعلامي في مصر، وقد نعت الفنانة نادية مصطفى الإعلامي الإبراشي الذي توفي بعد صراع مع المرض .
وحينها نشرت نادية مصطفى عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لمحادثة بينهما وبين الابراشي علي واتساب وكتبت : "كنت فاكرة إن الخبر إشاعة، هو قالي إنه بقى كويس".
وتابعت :" لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يجعل معاناته في مرضه في ميزان حسناته ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبر أهله وكل حبايبه يارب، نسألكم الدعاء والفاتحة أثابكم الله".
ورجح كثيرون أن المحادثة هذه كانت آخر محادثة للراحل، قبل أن تتأزم حالته فجأة وتصعد روحه لبارئها.