كشف الشيخ القبلي البارز، الحسن أبكر، اليوم السبت، عن القيادات العسكرية المتهمة بنهب الاسلحة وخيانة الجيش اليمني والتخابر مع مليشيا الحوثي في محافظة الجوف.
وقال ابكر في نشر على صفحته بالفيسبوك، أنه "وصلته اليوم وثيقة رسمية، موجهة من قائد التحالف بمأرب إلى وزير الدفاع (يحتفظ بصورة منها) يتهم فيها اشخاص وقيادات في الجيش الوطني بنهب السلاح وتهريبه في جريمة كبيرة وخيانة عظمى بحق الوطن والمواطن وهي في الاعراف العسكرية خيانة عظمى".
وأضاف: المذكرة الموجهة من مقر التحالف بمأرب إلى وزارة الدفاع بالغة الخطورة، ومن الاهمية والواجب الوطني والمسؤلية العسكرية سرعة التحقيق في الاتهام والتأكد من تورط الاشخاص وقدر مسؤليتهم ومحاسبتهم وفق القانون العسكري.
وطالب ابكر الجهات الرسمية بكشف الحقائق للعسكريين والمدنيين ولكل الشعب، والضرب بيد من حديد على كل من ثبت تورطه بصورة مباشرة وغير مباشرة وكل من ساعد أو غض الطرف على مثل هكذا جرائم، الكل ينتظر ماذا ستصنع وزارة الدفاع وقياداتها.
وتابع: الخيانات المتكررة التي تطال الجيش الوطني، والنهب للأسلحة والتخابر مع المليشيات وتسهيل تهريب الأسلحة والذخائر والأموال والوقود والمؤن وغيرها إلى مناطق الحوثيين جريمة لا تغتفر ويجب أن يحاسب جميع المتورطين فيها، وأن يتم مكاشفة الرأي العام بذلك، لأن ثمن هذه الخيانات دماء طاهرة وخسائر فادحة تتعرض لها الدولة ويتعرض لها المواطنين.
ونوه بانه حاول أن يصمت عن هذا الموضوع، وعدم اثارته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مباشر وأن يرسل رسائل غير مباشرة، لكن الجريمة كبيرة والصمت عليها غير مجدي، وتحرك الجهات المختصة بطيء ويخشى أن تضيع القضية، والمطلوب الآن من وزارة الدفاع أن تقوم بدورها على أكمل وجه، مالم فهي أيضا متورطة فيما يجري ويدور وتتحمل المسؤولية القانونية أمام الشعب والدولة وأمام الله.
واكد على أن الإنتكاسة التي تعرضت لها الجوف ليست بالأمر الهين، ويخشى انعدام الثقة وذاك أكبر وأخطر من الخسائر البشرية والمادية، وعلينا أن نسهم جميعا في إعادة اصلاح الاختلالات ومحاسبة الفاسدين والخونة والمتلاعبين، فدماء الأبطال ليست رخيصة، ومنازل وممتلكات المواطنين والتجار التي نهبت واحرقت يتحمل وزرها من خان الجوف والدولة.
وجدد بصفته مواطن يمني ومن أبناء الجوف وباسم كل الأحرار بضرورة ازاحة الستار عن كل خائن أو مجرم اقترف خيانة بحق الوطن.
جدير بالذكر أن القيادي ابكر سبق وأن تحدث بعد سقوط حزم الجوف بانه وصله بلاغ بأن مخازن الأسلحة نهبت وسرقت، وطالب حينها بالتحقيق في الموضوع كي نعرف من الناهب، ويتبع من، حتى يُعرف الخائن.
الخبر التالي: