حوطة لحج تكاد تضيق من تلاصق مساكنها وصغر مساحتها وكلنا يعلم مايعانيه سكان هذه المدينة سيما في هذه الأيام من حرارة الجو وانقطاع الكهرباء ونوم المسئولين عليها أمام الله.
كان للقريب مبنى لنادي الطليعة الرياضي الكائن وسط المدينة كان عبارة عن مكان مهجور (خرابة)، لاتسكنه إلا ”الأغنام“ بالنهار والخفافيش باليل أي شبه خالي من الأنشطة الرياضية فقط فكان عبارة عن غرفة واحدة يُمارس فيها العاب القوى وعندما جاءت منظمة كير لتأهيل النادي وإعادة بناءه كلنا استبشرنا خير، وفعلاً تم إعادة بناءه واطل علينا المبنى الجديد وزين بلافتة كبيرة كتب عليها (نادي الطليعة الرياضي الثقافي ) فبدلاً من أن نرى رياضة وثقافة مارأينا إلا إزعاج المخادر الرجالية والأعراس النسائية.
أشرت حينها لرئيس نادي الطليعة أن لا يفتح هذا الباب حتى لايكون مصدر إزعاج ليس لجيران النادي ولكن لمعظم الحارات من حوله.
اليوم مانرى إلا الإزعاج ومضايقة الناس من رفع مكبرات الصوت في ظل صمت الكل.
أين العقال وأين اللجان المجتمعية من هذه الفوضى بل أين الأمن وأين مدير المديرية وأين مجالس العقال من كل هذه الفوضى لمن نشتكي؟
حتى القاعات الموجودة في الحوطة لاتزعج الجيران هذا نادي رياضي ثقافي كما هو مشار في اليافطة اعلى مداخلة أين الرياضة التي تمارس بالمساء، إلا من إزعاج الناس بمكبرات الصوت التي تكاد تصل إلى أطراف حوطة لحج.
فالشكاء لغير الله مذلة فما علينا إلا رفع الأيدي للشكاء إليه فحسبنا الله ونعم الوكيل.