شهد الشارع الأردني الجمعة، جريمة فريدة من نوعها، عندما أقدمت حماة على قتل صهرها وحرق جثته في محافظة معان ”جنوب البلاد“.
ونقلت مواقع محلية على لسان مصادر أمنية قولها، إن الضحية شاب ثلاثيني من منطقة الطاحونة غرب مدينة معان، لقي مصرعه على يد والدة زوجته، التي اعترفت بارتكابها الجريمة وحرق الجثة في محاولة منها لإخفاء معالم الجريمة.
وأضافت المصادر ذاتها، إن خلافات عائلية بين الطرفين تسببت بالجريمة المروعة، دون إيراد تفاصيل عن طريقة تنفيذ الحماة لجريمة القتل.
وفور انتشار أنباء الجريمة، توجهت قوات الأمن لمكان الحادثة، وعمدت إلى اتخاذ إجراءات احترازية لتجنب أعمال عدائية من قبل عائلة المجني عليه ردا على عائلة القاتلة.
وبحسب العادات والتقاليد المتبعة، تم أخذ عطوة أمنية مدتها 3 أيام وثلث من عائلة المجني عليه، كما تم إجلاء أقارب القاتلة.
وشهد الشارع الأردني في الآونة الأخيرة ارتفاعا في عدد الجرائم، إذ شهد يوم الجمعة أيضا جريمة قتل مروعة عندما أقدم أب على إطلاق نار صوب أبنائه الثلاثة في منطقة يرقا بمحافظة البلقاء، ما تسبب بمقتل أحدهم وإصابة الاثنين الآخرين إصابة أحدهما خطيرة.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد تم إسعاف الأبناء المصابين لمستشفى السلط الحكومي وتم إلقاء القبض على الأب.
وترصد السلطات في الأردن ارتفاعات واضحة لأعداد جرائم القتل في البلاد، وبحسب إحصائيات رسمية فقد وقعت 102 جريمة عام 2021، وكانت الحصة الأكبر للضحايا من الذكور.
ومن آخر القضايا التي شهدتها الأردن مؤخراً، مقتل خمسيني على يد ولده في مدينة إربد ”شمال الأردن“، وأثارت جدلاً واسعاً بشأن انتشار ما يسمى بـ“الجرائم العائلية“.