يشاع في الغالب أن المتقدمين في السن هم الأكثر عرضة للوفاة من جراء فيروس كوورنا المستجد (كوفيد 19)، لكن بيانات أميركية نبهت إلى ارتفاع الوفيات وسط شريحة العمر المتوسطة التي تتراوح بين 45 و65 سنة.
وبحسب شركة "كير بورت هيلث" المختصة في الرعاية والبرامج الطبية، فإن شخصا واحدا يفارق الحياة من بين كل عشرة مصابين بكورونا يدخلون المستشفى لأجل العلاج، أي ما يقارب عشرة في المئة، وهو معدل مرتفع.
أما الأشخاص الذين بلغوا من العمر أكثر من 84 سنة، وأصيبوا بفيروس كورونا، في الولايات المتحدة، فوصلت نسبة الوفاة بينهم إلى 40 في المئة.
واعتمدت الشركة على بيانات طبية دقيقة ومفصلة من ألف مستشفى في الولايات المتحدة، وتبين أن فئة العمر المتوسط ليست في منأى عن مخاطر كورونا.
وأضحت الولايات المتحدة أكثر بلدان العالم تأثرا بفيروس كورونا، إذ تجاوز عدد المصابين في البلاد 533 ألفا بينما تجاوز عدد الوفيات عشرين ألفا.
ولا تشمل هذه الأرقام سوى من دخلوا إلى المستشفى في 42 ولاية أميركية، لأجل العلاج بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي.
ويقول خبراء الصحة إن أغلب حالات كوفيد 19؛ أي المرض الناجم عن فيروس كورونا، تظهر عليهم أعراض تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة، ويتعافى الناس غالبا في البيت من دون الاضطرار إلى دخول المستشفى.
صنف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء السبت، لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة 50 ولاية تحت حالة الكوارث وليس تحت حالة الطوارئ.