منذ ان اعلن عن تشكيل لواء عسكري تابع للقوات المسلحة الجنوبية في الصبيحة ، استطاع اللواء الثامن احتياط بحنكة قائده العميد الصوملي من احداث تغيير في ميزان القوى التي كانت تتجاذب جغرافية الصبيحة في مديرية طورالباحة لصالح القوات المسلحة الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي.
تغيير درماتيكي ظهر جليا وسريعا ليس بغلبة وحجم السلاح والقوة التي يمتلكها اللواء ولكنه بقوة النفوذ القبلي الذي يتمتع به قائد اللواء وحنكته ورجاحة عقله في التعامل مع الاحداث وتأثيره المباشر والقوي فيها جعل من ابناء الصبيحة من كل القبائل الالتحاق باللواء الذي يقوده الصوملي رغم شحة الامكانيات وقلة العتاد الذي يملكه لكنه يملك شجاعة رجال لو أمرهم بخوض البحر لخاضوه دون تردد وهذه حقيقة وليست مبالغة بصلابة وشجاعة تلك الرجال التي يملكها العميد الصوملي.
بفترة وجيزة استطاع اللواء الثامن احتياط، من الانتشار والتموضع لقواته على مرتفعات تطل وتحمي الشريط الحدودي بين الصبيحة في طورالباحة مع محافظة تعز بمديرية المقاطرة هذه التحركات ازعجت قوى معادية للجنوب واربكت حساباتهم وخططهم ما جعل العميد الصوملي وقواته هدفا لاستهدافه عبر عملياتهم الارهابية الغادرة بعد ان ايقنوا بعجزهم الاكيد في اي مواجهة عسكرية مع اللواء الثامن احتياط.