المجلس الرئاسي

الكشف عن وساطة أمريكية جديدة لإنهاء الانقسام داخل "المجلس الرئاسي" المُشكل من السعودية .. تفاصيل

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

كشفت مصادر مطلعة عن وساطة أمريكية جديدة لإنهاء الانقسام داخل "المجلس الرئاسي" المُشكل من السعودية. 

 

 وفي ابريل الماضي، شكلت السعودية المجلس الرئاسي بعد أزاحتها للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الاحمر والذي يتكون من 8 أعضاء يترأسهم رشاد العليمي وجميعهم موالون للمملكة.

 

وقالت المصادر أن السفير الامريكي في اليمن ستيفن جافن يقود بنفسه وساطة كبيرة بين أعضاء المجلس الرئاسي بعد الانقسام الاخير والخلافات المتصاعدة بين رشاد العليمي و عيدورس الزبيدي من جهة و العليمي و طارق صالح من جهة أخرى . 

 

وأضافت أن السعودية اجبرت رشاد العليمي على البقاء في الرياض على نفس الطريقة التي كانت مفروضه على عبدربه منصور هادي. 

 

وأشارت المصادر أن الانقسام الأكثر ليس بين عيدروس الزبيدي – الذي ينفرد بالحكم في عدن وإلى جانبه أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة – من جهة ورشاد العليمي.

 

وألمحت إلى طلب  استدعاء السفير الامريكي كلا من "المحرمي" و "مجلي" إلى الرياض بوجود العليمي كان هدفه أيضاً إنهاء الانقسام عبر توزيع المهام بين قادة الرئاسي بما في ذلك المهام العسكرية.

 

وأوضحت أن هناك خلافات بين الزبيدي وطارق صالح والذي يمثل جناح المؤتمر المدعوم أمريكياً وإماراتياً، حيث كشفت المصادر أن واشنطن أوكلت لطارق صالح والقوات التابعة له مهمة رئيسية وعلى ضوء تلك المهمة تم تعيينه عضواً بمجلس القيادة الرئاسي.

 

وكشفت المصادر إن مهمة طارق صالح تتمثل في تسليمه ملف الحماية الأمنية لكافة منشآت النفط والغاز في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف بما في ذلك منشآت النفط والغاز في شبوة.

 

وافادت أن أمريكا جعلت من طارق صالح وقواته مجرد حرّاس للنشاط الأمريكي غير المشروع في نهب ثروات اليمن عبر المنشآت النفطية اليمنية والشركات الأجنبية المملوكة للغرب والتي مكنت كلاً من أمريكا وفرنسا وبريطانيا من التحكم بالثروة اليمنية واستغلالها لمصلحة تلك الدول وليس لمصلحة الشعب اليمني كما جرى عليه الحال في عهد صالح طوال العقود الماضية.

 

وأكدت المصادر أن امريكا تسعى لإيجاد صيغة توافقية بين أعضاء المجلس ينهي الشرخ والانقسام وعلى أساس أن يتقاسم أعضاء المجلس المصالح فيما بينهم وبالقدر الذي تسمح به واشنطن ومع إبقاء المهمة الرئيسية لهم الحفاظ على مصالح واشنطن أولاً والسعودية ثانياً في اليمن.