طارق صالح

مصادر عسكرية تكشف عن عملية عسكرية واسعة في محافظة تعز، بقيادة طارق صالح .

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

كشفت مصادر عسكرية عن ترتيبات تجري بدعم من التحالف بقيادة السعودية والإمارات، لبدء عملية عسكرية واسعة في محافظة تعز، بقيادة قائد قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية العميد طارق محمد عبدالله صالح، لإنهاء تواجد قوات حزب الإصلاح وسلطته في المحافظة، على غرار العملية العسكرية الجارية في المحافظات الجنوبية التي يتولى قيادتها المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

ووفقا للمصادر، فإن "التحالف استلم من العميد طارق صالح، تفاصيل خطّة العملية العسكرية، متوقعة انطلاقها بعد فترة قصيرة في تعز".

 

المصادر أشارت إلى أن "قيادة التحالف وافقت مبدئيا على الخطة، إلا أنها لا زالت تقوم بدراستها وتُجري بعض التعديلات عليها لضمان نجاحها، منوّهة بأن العميد صالح يعتكف منذ فترة في المخا لوضع الخطة العسكرية تنفيذا لتوجيهات مسبقة من قيادة التحالف".

 

ويسعى التحالف وفقا للمصادر، للتعجيل بإطلاق العملية "قبل تمكن حزب الإصلاح من مضاعفة عديد قواته في المحافظة، عبر عمليات التجنيد التي يقوم بها حاليا".

 

ونقلت "وكالة المخا الاخبارية"، في وقت سابق، عن مصدر عسكري قوله: "إن جماعة الإخوان وفرعها حزب الاصلاح يسعى لاستحداث لواء عسكري جديد تابع لمحور تعز تحت مسمى "لواء النصر"، مضيفة بحسب الوكالة، "إن تشكيل اللواء الجديد سيتم عبر ضم الكتائب والفصائل التابعة للواء 35 والمرابطة في جبهة الكدحة إلى قوام اللواء المستحدث، والذي ستوكل قيادته إلى مدرس إخواني يدعى رامي الخليدي، وسيتم تحويل 750 فردا من اللواء 35 إلى قوام اللواء الجديد المستحدث بشكل مخالف للقانون وبدون أوامر من رئاسة الجمهورية أو وزارة الدفاع".

 

وكشفت مصادر سياسية مطّلعة في الشرعية، منتصف يناير الماضي، عن تحركات حثيثة يُجريها التحالف بقيادة السعودية والإمارات، باستنفار كل حلفائه في الداخل اليمني والخارج، يتقدمهم جناح الرئيس السابق في المؤتمر الشعبي، لمواجهة وإسقاط جماعة الحوثي وهادي وحكومته المحسوبة على حزب الإصلاح، عسكريا وسياسيا واقتصاديا.

 

كما كشفت مصادر سياسية أخرى في الشرعية، أواخر العام الماضي، أن المؤتمر جناح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الداخل والخارج، وضع خطة متكاملة لإسقاط جماعة الحوثي وحكومة هادي وحزب الإصلاح، في تعز وعدة محافظات، بدعم مباشر من التحالف بقيادة السعودية والإمارات، ضمن خطوات مدعومة دوليا تهدف لإعادة نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتسليمه زمام الأمور في البلاد.