الانتقالي

خبير عسكري يتحدث عن هدف الحقيقي لتحركات الانتقالي بأبين "تحت غطاء مكافحة الارهاب"

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

تحدث خبير عسكري يمني، عن أهداف يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا، من تحركاته في محافظة أبين، جنوب غرب البلاد، تحت غطاء مكافحة الارهاب. 

 

وتدور معارك عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي ومعها قوات من امن أبين، وبين مسلحي تنظيم القاعدة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. 

 

وقال الخبير العسكري علي الذهب، في تغريدة له على تويتر، تابعها محرر "الحرف28"، إن تحرك المجلس الانتقالي الانفصالي، تحت غطاء مكافحة الإرهاب، هدفه الاستحواذ على مناطق نفوذ الجيش اليمني الرافض للانفصال. 

 

وأضاف أن ذلك يحدث ".. على مرأى ومسمع مجلس الشلل الثماني!"، في إشارة إلى المجلس الرئاسي المكون من رئيس و7 أعضاء، معظمهم موالون للامارات والسعودية. 

 

وأضاف "قولوا لنا، بوضوح، ماذا تريدون؟". 

وبحسب الذهب فإن "ما يجري في شبوة وأبين ليس إلا صورة مماثلة لانقلاب الحوثي، منذ انطلاقه من صعدة، فعمران، حتى صنعاء". 

 

وقبل اسابيع اعلنت قوات الانتقالي اطلاق عملية عسكرية قالت إنها تهدف إلى تطهير أبين من التنظيمات الارهابية. 

 

وقبل هذا الاعلان كانت القوات الحكومية تسيطر على معظم ابين لكن بعده بيومين فقط اصبحت قوات الانتقالي تسيطر على كامل المحافظة بدون قتال تحت مبرر محاربة الارهاب بتوجيهات من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي الذي هو ذاته رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي. 

 

جاء ذلك بعد وقت قصير من سيطرة القوات ذاتها على محافظة شبوة النفطية ذات الموقع الاستراتيجي بعد مواجهات عنيفة مع قوات الجيش والقوات الخاصة، كادت ترجح كفة الاخيرة لولا تدخل طيران الامارات. 

 

وفي وقت سابق من اليوم، اندلعت مواجهات عنيفة بين  مسلحي تنظيم القاعدة وقوات الأمن وقوات الحزام الامني اللتين اطلقتا عملية عسكرية مشتركة ضد التنظيم بالمحافظة. 

 

وكانت القوات المشتركة من الامن والحزام الامني قد وصلتا إلى مودية في وقت سابق من يوم امس الاحد، ضمن الحملة العسكرية ضد التنظيم. 

 

وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قد سيطرت على العاصمة المؤقتة عدن ولحج والضالع واجزاء من ابين، بانقلاب مسلح مدعوم من السعودية والامارات في اغسطس 2019، وسيطرت لاحقا في 2020 على أرخبيل سقطرى. 

 

ومنذ 2015  يرفع التحالف شعار دعم الشرعية وانهاء انقلاب مليشيا الحوثي الموالية لايران، لكنه ركز جهده على وضع يده على الجزر والمواقع الحيوية اليمنية وتشكيل مليشيات مسلحة وخلق بؤر توتر في المحافظات خصوصا تلك التي لم تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي وكانت بعيدة عن الحرب.