حذر عضو المجلس الرئاسي اللواء فرج البحسني من "حدوث أي فوضى أمنية في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة".
ونقلت صحيفة "عدن الغد" المحلية، عن البحسني قوله إن "العالم يراقب عن كثب تطورات الأحداث في هذه المحافظات والتي تعد مناطق استثمارات نفطية ولايمكن للعالم ان يواصل استثماره فيها في ظل حالة انفلات أمنية".
وذكرت أن تصريح البحسني جاء خلال لقائه عدد من القيادات الأمنية والعسكرية في حضرموت قبل أيام (لم تحددها).
وأضاف البحسني أن "الشركات النفطية لن تستثمر في ظل حالة امنية غير مستقرة او وجود مخربين".
ودعا إلى ضرورة تعزيز الأمن داخل المحافظات الثلاث، لافتًا الى وجود أمن منضبط هو من سيساعد على بقاء هذه الاستثمارات.
وتفجرت الأوضاع عسكريا في محافظة شبوة عقب سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المحافظة، وسط تواطؤ رئاسي، في حين يسود توتر كبير في حضرموت والمهرة حيث يستعد المجلس الإنتقالي لشن عملية للسيطرة على المحافظتين وطرد القوات الحكومية، وسط اتهامات للسعودية والإمارات بالعمل على تقسيم البلاد ودعم المليشيات متعددة الولاءات.
ومنذ اغسطس 2019 بدأت اولى ملامح الدعم السعودي الإماراتي المعلن لتقسيم البلاد ودعم انقلاب ثاني على الرئيس الشرعي هادي وطرد قواته من عدن باسناد الطيران الاماراتي لتنتهي التحركات بالسيطرة على عدن ولحج وسقطرى بعد تسليمها من قبل القوات السعودية لمليشيات تابعة للانتقالي موالية للإمارات.
وأكملت الدولتان الانقلاب بإجبار الرئيس السابق عبدربه منصور هادي في 7 ابريل الماضي على نقل صلاحياته لمجلس رئاسي موالي لهما، لتنطلق بعدها بصورة علنية تحركات لطرد القوات الحكومية من شبوة وأبين بينما تشهد محافظتي حضرموت والمهرة توترا مع توعد المجلس الانتقالي بالسيطرة على المحافظتين.