ثورة 21سبتمبر

تفاصيل القصة الكاملة لحرب التغريدات بين الرويشان والمقالح حول ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وهذا ما حصل من البداية

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

نشب سجال مؤسف بين قامتين يمنتين ، على خلفية توصيف ثورة 26 سبتمبر وعلاقتها بالشعب وبالنخب اليمنية، وكانت البداية عندما كتب الدكتور عبدالله علي المقالح منشورا اوضح فيه ان مشكلة الثورة اليمنية أنها ثورة نخب من ١٩٦٢ وحتى الآن، ولم تكن ثورة شعب، مشيرا الى انها توزعت ملكيتها بين ثلاث نخب رئيسة القبيلة (حاشد )،والمنطقة (سنحان)، والطائفة (أنصار الله) الحوثيين. 

 

يستهدف السبتمبريين ساخرا بالقول (شغلوني السبتمبريين،يتصل بي الساعة ١٢ بعد منتصف الليل ،فأقول من معي فيجيب أنا السبتمبري)وانت والوزراء تتعالى ضحكاتكم بالتصفيق ، ويضيف(يا سبتمبريين خلوني أشتغل شغلتوني في روحي) وانت والوزراء معك تضحكون وتصفقون.هل تعلم يا خالد لماذا كان السبتمبري الذي صنع وساهم بالثورة لماذا كان يتصل بالزعيم؟لأنه كان جائعا يبحث عن لقمة شريفة تسد جوعه .

 

هذا ما قصدته بحديثي بأن الثورة لم تستمر جذوتها وشعلتها وغاب عنها الشعب لحمايتها،وهذا ماقصدته وأكرر غياب الشعب عن حمايتها، بسببك أنت وأمثالك من النخب الإنتهازية حتى اليوم.

 

وتابع المقالح قائلا : "ثم كنت أنت وزيرا للثقافة قل السر لمتابعيك لماذا أغفلتم الإحتفال بذكرى سبتمبر وأعليتم من قيمة الإحتفال بالسابع عشر من يوليو؟

قل لأتباعك يا كاتم أسرار المرحلة ولا تظن أن الناس غافلون .

 

أكرر بكل هدوء أنت تعلم يقينا بأن رسالتي قد وصلتك وأنت المعني بها والسلام.

 

ومضى المقالح قائلا : "أما عن اليساريين الذين تنكرت لهم، أجبني من الذي رباك ودللك غير اليسار ، فإذا لم تجب أنت فسوف تسمع منهم الإجابة.

 

وسرد المقالح مجموعة من الملاحظات ؛ الأولى ، أستغرب من تعليق بلال الأشول وهو قريب من المرحوم ناجي علي الأشول كاتم سر الثورة والذي كنت أعرفه شخصيا ،دعوه يروي لكم عن حالته وكيف كانت خاتمة عمره.

 

الثانية،أشكر الذين فهموا قصدي وواجهوا خالد الرويشان على صفحته بالحقيقة وكانوا هدفا للحظر من قبل ما عرف براعي الثقافة وحرية الفكر .

 

الثالثة،إلى المثقفين الذين يلبسون ثياب الوعظ والإرشاد وحملة لافتات النصائح ،أين هم ؟؟

 

واستمر المقالح في ردوده وايضاحاته ، ليقوم الوزير الرويشان بحذف منشوره وهو ما عده البعض اعتذارا يتطلب رده بالمثل من المقالح.