خرج عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، عن صمته مدلياً بأول تصريح عقب انسحابه من المجلس احتجاجاً على تمكين قيادته مليشيا ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات من محافظة شبوة.
جاء ذلك في سياق تعليقه على الذكرى الستين لثورة الـ 26 من سبتمبر المباركة، الذي ذكر فيها العليمي بأهمية الثورة الخالدة.
وقال د. عبد الله العليمي، في تغريدة على منصة التدوين المصغر "تويتر": "سلمت أياديهم بناة الفجر عشاق الكرامة. الباذلين نفوسهم لله في (ليل القيامه). وضعوا الرؤوس على الأكف ومزقوا وجه الإمامة. صنعوا ضحى (سبتمبر) الغالي لنهضتنا علامة".
مضيفاً: "كل عام وانتم بخير ..وكل سبتمبر والوطن شامخا عزيزا واليمنيين في عزة ورفعة".
يأتي ذلك عقب شهر ونصف من إعلان عضو مجلس القيادة العليمي موقفاً شجاعاً من موقف رئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي من المعارك التي شهدتها محافظة شبوة الذي وصفه ناشطون بالمتخاذل، خاصة بعد تدخل على اثرها الطيران الإماراتي في قصف قوات الجيش الوطني والأمن ما دفعها إلى الانسحاب بعد سقوط عشرات الشهداء والجرحى في العاشر من أغسطس الماضي.
وقوبل رفض عبدالله العليمي يتحول المجلس إلى غطاء للمليشيا في اسقاط المحافظات المحررة بيد المليشيا الانفصالية، بتقدير واحترام من الناشطين والسياسيين الذين اعتبره موقفاً مسؤولا ووطنياً.