وأفاد المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في تصريحات لصحيفة ‘‘إندبندنت’’ إن إدارة بايدن كلّفته بأمرين ليس بينهما إنهاء الانقلاب أو استعادة الدولة.
وقال ليندركينغ، رداً على سؤال حول دور إدارة بايدن في تحويل المجتمع الدولي من تركيز مساعيه على إنهاء الانقلاب الحوثي إلى تخفيف الأزمة الإنسانية: إن "تركيزنا منصب على هدفين، وهذا ما كلفني به الرئيس كمبعوث خاص، أولاً الدفع نحو مفاوضات سياسية، وثانياً تخفيف الأزمة الإنسانية".
ويرى المبعوث الأمريكي، أن تحقيق الهدفين المكلف بهما، ‘‘يتطلب إيصال المساعدات إلى المناطق النائية وتشجيع المانحين لتوفير التمويل اللازم لليمن’’، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحدها خصصت مليار دولار هذا العام، و5 مليارات منذ اندلاع الصراع، بحسب الصحيفة.