الموتمر الشعبي

تفاصيل الهجوم الناري للموتمر الشعبي على المجلس الانتقالي..!

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

هاجم حزب المؤتمر الشعبي هجوماً على ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، على خلفية استمراره في استهداف الوحدة اليمنية، مستبعدةً توافق رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي لإختلاف أهداف ما سمتهم بـ "كفلاء" كل منهم.

 

جاء ذلك على لسان الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي جناح الرئيس السابق فائقة السيد، التي أكدت رفض الشعب اليمني استهداف "الانتقالي" الوحدة اليمنية.

 

وقالت فائقة السيد في مقابلة أجرتها معها قناة "روسيا اليوم": "نأمل أن يتوافق مجلس القيادة.. هو مكون من 8 أشخاص كل واحد منهم له مشروعه وبرنامجه الخاص وارتباطاته.. كل واحد منهم له كفيله الخاص، نأمل أن يحققوا شيئاً ويعلموا أنهم يعملون في ظرف ووضع استثنائي".

 

مضيفةً في سياق حديثها عن محاولة "الانتقالي" شق مجلس القيادة الرئاسي، بضغطه على رئيس وأعضاء المجلس، لجعلهم أداة بيده ومخططه الإنفصالي: "مصير الوحدة ليس بيده أو بيد غيره، لا انفصال في اليمن ، لأنه سيتسبب في مزيد من المشاكل ".

 

وأكدت فشل "الانتقالي" في إدارة عدن، معتبرةً الوضع في العاصمة المؤقتة عدن بالأسوأ في تاريخ المدينة، قائلة : " لايوجد ماء ولا كهرباء وبترول ولا أي مشتقات نفطية، وصل الحال بأبناء عدن أن يغسلوا ويكفنوا أهاليهم في المساجد، وضع مؤسف".

 

وتحسرت القيادية في المؤتمر على فض الشراكة بين جناح عفاش في المؤتمر مع ميليشيا الحوثي، بالقول: "كنا غطاءهم السياسي ولكنهم لم يسمعوا كلامنا وقتلوا صالح والآن المؤتمر تشظى".

 

وانتقدت فائقة السيد ، جوانب في دور التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن ، ناصحة إياه بـ "إتاحة الفرصة لليمنيين ليتفاهموا وتتبلور الإرادة اليمنية".

 

ووصفت طلب الرئيس هادي  من مجلس الأمن الدولي التدخل في اليمن تحت الفصل السابع بعد انقلاب مليشيا الحوثي والرئيس الأسبق علي صالح عفاش على السلطة في اليمن في العام 2015، بـ "المصيبة"، محذرة من تداعيات بقاء اليمن تحت البند السابع على الشعب اليمني من خلال القيود المفروضة على وارداته وقراره السيادي، مشيرة إلى أن العراق لايزال يعاني من تداعيات ذلك حتى اليوم منذ نحو 22 عاماً.