يواصل طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي، ابتلاع محافظة شبوة ، الثرية بالنفط والغاز على حساب الانتقالي.
وبدأت قوات طارق ضم الوية دفاع شبوة رسميا إلى فصائل ما تعرف بـ” درع اليمن”.. وأفادت مصادر محلية بأن لجنة عسكرية تابعة لطارق في بلحاف وزعت بطائق على عناصر “دفاع شبوة” و اشترطت عليها دفع المرتبات بها.
وجاءت عملية التجنيد الجديدة لإفراد “دفاع شبوة” التي شكلها عوض ابن الوزير، محافظ المءتمر، كبديل لـ”النخبة الشبوانية” المحسوبة على الانتقالي، بعد تسريح كتائب هذا الفصائل من قبل قوات الانتقالي في معسكر الشبكة.
وخطوة طارق التي تأتي في اعقاب تسليمه ملف تأمين المحافظة النفطية بنشر قوات “محور سبأ” في عتق، تشير إلى أنها ضمن مخطط يهدف من خلاله التحالف تشديد قبضة طارق على حساب الانتقالي الذي تمكنت فصائله من طرد الاصلاح وباتت الان محاصرة وتخوض صراعات مع اكثر من طرف.
وتسمية هذه الفصائل بقوات “درع اليمن” التي يقودها قيادي سلفي في العمالقة الجنوبية المحسوبة على طارق مؤشر على أن طارق يسعى لاستنزاف هذه الفصائل بمعارك مستقبلية شمالا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news
