النفط

عاجل : أنباء عن توجيه تحذير عاجل من روسيا للسعودية من تعرضها إلى هجوم وشيك "تفاصيل هامة"

قبل 2 سنة | الأخبار | الاخبار العربية والعالمية

وجهت روسيا تحذيراً عاجلاً للمملكة العربية السعودية، من تعرضها إلى هجوم وشيك انتقاماً من مواقفها على خلفية التطورات التي شهدتها أسواق النفط العالمية، في ظل فشل التوصل إلى اتفاق مع مليشيا الحوثي الإنقلابية لتمديد هدنة الأمم المتحدة في اليمن.

 

جاء ذلك على لسان الكاتب والمحلل السياسي الروسي المقرب من الكرملين ألكسندر نازاروف، الذي أكد وجود مخاطر حقيقية تتهدد منشآت النفط السعودية، على خلفية خفض انتاج النفط بمليوني برميل يومياً كونه يخدم روسيا، ويرفع أسعار النفط وهو ما لا تريده واشنطن.

 

وقال نازاروف في مقال نشره موقع (روسيا اليوم) الشبكة التلفزيونية الروسية الحكومية، اليوم: "الولايات المتحدة الأمريكية، تواجه مشكلات وربما أكبر بكثير من جانب حلفائها العرب، الذين يستغلون انشغال واشنطن في توسيع مساحة حريتهم في العمل على أقل تقدير، بل وربما الانتقال إلى معسكر آخر".

 

مضيفاً: "لعل الدليل النموذجي على ذلك ما أقدمت عليه مجموعة "أوبك+" من قرار بخفض لإنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، وهو ما يدعم روسيا في حرب العقوبات".

 

مردفاً: "العلاقات بين روسيا والمملكة العربية السعودية الآن ممتازة للغاية، سواء على المستوى الشخصي بين فلاديمير بوتين والأمير محمد بن سلمان، أو على مستوى تطابق المصالح (النفط عالي السعر). من حيث أهمية موقع قيادة البلاد بالنسبة لروسيا، فبإمكاننا القول إن المملكة العربية السعودية دخلت إلى محيط أكبر ثلاثة شركاء رئيسيين إلى جانب الصين والهند".

 

مستطرداً: "الوضع خطير، وتفجير لخط أنابيب الغاز (السيل الشمالي) يوضح كيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الانتقام. أي أنه إذا استمر الخليج في إظهار الرغبة في إعادة توجيه بلاده نحو الصين، فربما تضربه الولايات المتحدة، وتلقي باللوم على الحوثيين".

 

وأكد المحلل السياسي الروسي المقرب من بوتين، أن السعودية تدفع بكل ثقلها من أجل الاطاحة بإدارة بايدن والديمقراطيين، بقوله: "هل يتغير الوضع إذا وصل الجمهوريون إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية؟ وهل هذه الصلابة السعودية مجرد محاولة لمساعدة بايدن والديمقراطيين على خسارة الانتخابات الأمريكية؟".

 

يشار إلى أن مليشيا الحوثي هددت الاسبوع الماضي، باستهداف الشركات النفطية في المملكة العربية السعودية والإمارات، في خطوة بررتها بأنها تأتي ردا على عدم موافقة الحكومة على دفع رواتب الموظفين في محافظات سيطرة المليشيا من ايرادات النفط، وهو ما اثار ردود فعل دولية واسعة لتصعيد الحوثيين.