أكد وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن اتفاقية عمان ستعمل على مفاوضات لحل سياسي شامل.
وأوضح القربي أن استمرار رحلات الطيران من صنعاء وازديادها عددها الى الاردن وتدفق السفن الى ميناء الحديدة وتهدئة المواجهات العسكرية رغم انتهاء الهدنة تؤكد أن هناك مؤشرات لحل سياسي.
وأشار القربي في تدوينة له أن " جهود عُمان ستثمر عن اتفاقية هدنة تعالج موضوع المرتبات ورفع الحصار الخارجي والداخلي والافراج عن الاسرى تهيئة لمفاوضات الحل السياسي الشامل.
وانتهت الهدنة الأممية قبل أيام عقب فشل جهود كبرى في تمديد مرةً أخرى إلا أن المليشيات الحوثية رفضت ولجأت للتصعيد عسكرياً مؤكدةً استهدافها للمنشآت الحيوية والدول المجاورة.