اليمن بقيادة السعودية، فإن “المليشيات الحوثية أطلقت على المملكة حتى الاثنين 21 يونيو 2020، 372 صاروخاً باليستياً، و659 طائرة من دون طيار، وأكثر من 96 ألف مقذوفا على الحدود، واستهدفوا البحرية بأكثر من 75 زورقاً مفخخاً”.
يضاف إليه هجمات كثيفة اعلن حصرها قائد القوات المشتركة للتحالف الفريق مطلق الأزيمع، مطلع فبراير 2022م.
وقال الفريق مطلق الأزيمع: أن “المليشيا الحوثية خلال (16) شهراً منذ اعلان التحالف وقف هجماته الجوية في سبتمبر 2020م، أطلقت على المملكة 109 صواريخ باليستية و414 طائرة مسيرة، 52 زورقا مفخخا وزرع 110 الغام بحرية، استهدفت مطارات أبها ونجران ومطار الملك عبدالله بجازان، ومحطات تحلية المياه المالحة وخزانات أرامكو السعودية ومنشآت حيوية مدنية في مدينتي الرياض والدمام".
وفقا لتقارير دولية، فإن الحرب المتواصلة للسنة الثامنة، لم تحقق اهدافها المعلنة والمتمثلة في “انهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي للعاصمة صنعاء”، بقدر ما دمرت البنية التحتية في البلاد وتسببت بمقتل وجرح 300 الف يمني وتشريد 4 ملايين نازحين داخليا، ونشرت مليشيات متمردة على الشرعية جنوبي وغربي البلاد" في اشارة لمليشيات ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" وطارق عفاش.
وتؤكد تقارير الامم المتحدة أن الحرب في اليمن أدت إلى “أسوأ ازمة انسانية في العالم” جراء “انهيار القطاعات الخدمية واتساع دائرة الفقر لتشمل 75% من اليمنيين (25 مليون) تتهددهم المجاعة و16 مليون يمني يعتمدون على المساعدات الاغاثية للبقاء احياء، بفعل توقف الرواتب وانهيار الاقتصاد والعملة المحلية وارتفاع اسعار السلع الغذائية والمواد التموينية والخدمات بمقدار خمسة اضعاف ما كانت عليه”.
لكن هجمات الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة على منشآت النفط في كل من ابوظبي ودبي مطلع العام الجاري، ثم الهجوم الواسع على خزانات النفط في الرياض وجدة وجيزان وخميس مشيط وابها؛ استطاعت انتزاع استجابة التحالف بقيادة السعودية والامارات لعرض الحوثيين وقفا متبادلا للهجمات الجوية ووقفا لإطلاق النار في اليمن والحدود، وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وتبادلا للأسرى.