السعودية

بيان سعودي صادم يثير ضجة عارمة بعد قرار "أوبك+"

قبل 2 سنة | الأخبار | الاخبار العربية والعالمية

أثار بيان وزارة الخارجية السعودية تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ما وصفوه بـ"الرد شديد اللهجة" للمملكة على من هاجمها بسبب قرار منظمة "أوبك+" بتقليص إنتاج النفط.

 

وعلق أحد المغردين على بيان الوزراة قائلا: "الخارجية السعودية في بيان صادم يضع الحزب الديمقراطي (الأمريكي) اليساري المتطرف في ورطة كبيرة جدا ليوضح حقائق ويحذر: - السعودية ترفض الإملاءات، وترفض التصريحات المضللة، - المقترح الأمريكي بتأجيل الخفض لمدة شهر، كان سيؤدي لتبعات اقتصادية سلبية، - السعودية لا تنحاز لدولة وقراراتها لمصلحتها أولا".

 

وقال آخر: "المملكة تؤكد بوضوح لا نقبل الإملاءات ونرفض أي تصرفات أو مساع تهدف لتحوير الأهداف السامية التي نعمل عليها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات الأسواق البترولية، بيان الخارجية السعودية كامل.. السعودية العظمى".

 

وكانت الخارجية السعودية قالت في بيان: "حكومة المملكة العربية السعودية اطلعت على التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار أوبك بلس في 5 أكتوبر 2022م، والتي تضمنت وصف القرار بأنه بمثابة انحياز المملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة الأمريكية".

 

وأضافت: "‏‎تود حكومة المملكة العربية السعودية بدايةً الإعراب عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت؛ وهو قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلس".

 

واستطردت: "تؤكد حكومة المملكة أن محاولة طمس الحقائق فيما يتعلق بموقف المملكة من الأزمة الأوكرانية هو أمر مؤسف ولن يغير من موقف المملكة المبدئي وتصويتها بتأييد القرارات المتخذة في الأمم المتحدة تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية، انطلاقاً من تمسك المملكة بضرورة التزام كافة الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي ورفضها لأي مساس بسيادة الدول على أراضيها".

 

وشددت على أن "معالجة التحديات الاقتصادية تتطلب إقامة حوار بناء غير مسيّس، والنظر بحكمة وعقلانية لما يخدم مصالح الدول كافة، وتؤكد المملكة أنها تنظر لعلاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية من منظور استراتيجي يخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتشدد على أهمية البناء على المرتكزات الراسخة التي قامت عليها العلاقات السعودية الأمريكية على مدى العقود الثمانية الماضية، المتمثلة في الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة، والإسهام الفعال في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتحقيق الازدهار والرخاء لشعوب المنطقة".