الكاتب : حسين البهام قرأت تغريدة لوزير سابق بالشرعية يقول فيها لماذا لا يتم إصدار قرار بتعيين الزبيدي رئيساً للجمهورية اليمنية مؤقتاً، وعلى هامش التغريدة أستوحيت مقالي هذا بعيداً عن المزايدات السياسية.
وإختصارا للوقت وتقريب للمسافة بين المعارضة والسلطة لرفع المعاناة على الشعب اليمني والتخلص من الإرهاب بكل أصنافه ولكي نقطع الخطوط المتشابكة لبعض القوى في مصالحه مع ذلك التنظيم من أجل الوصول للسلطة.رأيت بأنه من الصواب تحقيق ذلك المقترح بل أصبح من الضروري تبنّي ذلك .
اليوم الوطن يعيش كل أصناف الإرهاب في جميع مجالات الحياة اليومية فالإرهاب أصبح سياسة تتخذه بعض القوى مع بعض الدول لتحقيق مكاسبها على حساب الشعب وهذا مايمارس اليوم في وطني .
لقد أصبح الإرهاب أداة فتاكة يتم إستخدامه من قبل دول للتدخل في شؤون دول آخر لغرض لبسط على ثرواتها بإسم مكافحة الإرهاب.
اليوم اليمن تعاني من ذلك الإرهاب المصطنع . لم يعد الإرهاب اليوم يهدد الأمن العام للمواطن بل إنه قد تجاوز ذلك فحين يكون الأمن الغذائي بيد الجماعات الإرهابية هنآ تكون الدولة قد وصلت إلى نقطة الصفر في مكافحته.
الإرهاب اليوم يمارس على الشعب بكل أصنافه من قبل الجميع وضد الجميع.
لم يعد الشعب يحتمل التعذيب والموت البطيء بسبب تمسكه بوطنه و وحدة ترابة وإستغلال قراره السياسي.
لقد إستطاعت القوى الخارجية إذلال الشعب اليمني بسبب ضعف قيادته السياسية المرتهنة للخارج..
ولكي نختصر معاناة الشعب لماذا لا يتم تعيين الزبيدي رئيساً للجمهورية اليمنية لكي يعم الأمن في المناطق المحررة، ونتخلص من الإرهاب من مصادرة و منابعة بعد أن تتولى تلك القوى وصولها للحكم وافغانستان خير دليل على ذلك وبمثل هذا قرار نحقق الأهداف المنشودة لشعبنا العظيم في العيش بأمن وأمان ..
صحيح أننا سنفتقد السيادة الوطنية للبلاد لكن هذا لايعني بأننا اليوم نمتلكها ..