قبائل حضرموت

في بيان عاجل .. قبائل حضرموت تتوعد برد حازم على استفزاز الزبيدي

قبل 2 سنة | الأخبار | اخبار الوطن

توعدت أكبر قبيلة في محافظة حضرموت، ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للإمارات، بالرد على رفع صور رئيسه عيدروس الزُبيدي، على المنشآت الحكومية في مديريات وادي حضرموت، معتبرة ذلك استفزازاً يستوجب الرد عليه.

 

جاء ذلك في بيان لقبيلة آل كثير بحضرموت برئاسة الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري عضو مجلس الشورى، شيخ مشائخ قبيلة آل كثير ورئيس مجلس القبيلة، استنكر فيه رفع صور الزبيدي على مدخل قصر الكثيري.

 

وقال مجلس قبيلة آل كثير في حضرموت، في البيان، إن "أعضاء المجلس يستنكرون ما تقوم به بعض المكونات والأحزاب السياسية من استخدام القصر الكثيري بسيئون في تنفيذ فعالياتها ورفع صور رموزها على مدخل القصر، ويعتبرون ذلك استفزازاً لقبيلة آل كثير خاصة ولكل أبناء حضرموت الشرفاء عامة"، في اشارة إلى "الانتقالي".

 

مطالباً القائم بأعمال وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء بـ "اتخاذ موقف مثل هذه الأعمال الاستفزازية ومحاسبة من فتح القصر وسمح بدخول المتظاهرين إليه".

 

وأيد مجلس قبيلة آل كثير "إنشاء تجمع أبناء قبائل آل كثير الذي تم مؤخراً"، مؤكداً "أنه أحد المكونات الأساسية للقبيلة والتي تنضوي تحت المجلس العام لقبيلة آل كثير".

 

معلناً "مباركة الوقفة التي نفذها تجمع أبناء قبائل آل كثير يوم الجمعة 7/ 10 / 2022 أمام القصر الكثيري وما صدر عنها من بيان، داعياً مكاتب قبيلة آل كثير إلى "مساندة ودعم تجمع أبناء قبائل آل كثير لتحقيق أهدافهم والدفع بأبنائهم للانخراط في هذا التجمع".

 

بيان أكبر قبائل حضرموت، أعرب عن "استنكره لما صدر من بعض الأشخاص من تصريحات منسوبة إلى رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري دون علمه، محذراً من "مغبة تلك التصريحات الكاذبة، ويحتفظون بحقهم في مقاضاة أصحابها"، مهيباً بوسائل الإعلام بـ "عدم قبول أي تصريح يخص مجلس قبيلة آل كثير أو شيخ القبيلة ما لم يكن بتوقيع الشيخ عبدالله نفسه أو الناطق الرسمي باسم المجلس".

 

يأتي هذا بعد أن دفعت النزعة الاستحواذية المناطقية لـ "الانتقالي"، أبناء محافظة حضرموت إلى المطالبة بـ "دولة مستقلة" في تطور خطير ينذر بتمزيق اليمن.

 

جاء هذا من خلال تنظيم قبيلة آل كثير إحدى أكبر قبائل حضرموت، مخيماً جماهيرياً في مدينة سيئون حضرته كافة شرائح المجتمع في حضرموت، أكدت فيه رفضها جر ما يسمى "الانتقالي" حضرموت إلى مربع الفوضى واستقدام مليشياته إليها، تحت شعارات سياسية.

 

وأكد المشاركون في المخيم الذي شارك فيه قائد الهبة الحضرمية الثانية بالعيون الشيخ صالح بن حريز وعدد من مقادمة ومشائخ القبائل في المحافظة، وحدة حضرموت وكسرها قيود التبعية وأنها محافظة حرة .

 

ورفع أبناء حضرموت في المخيم الجماهيري، أعلام دولة حضرموت ولافتات ترفض التبعية في أي تسوية سياسية، مؤكدين أن أبناء المحافظة يد واحدة في استشراف مستقبل المحافظة، وأنهم لن يقبلوا بأقل من أن تكون لهم السيادة عل أرضهم وثرواتها وتمكينهم أمنياً وعسكرياً لحماية حضرموت من جميع الأخطار المحدقة بها.

 

بدوره، أيد "مؤتمر حضرموت الجامع" مخرجات المهرجان الجماهيري، مؤكداً أنه يجسد تطلعات كافة أبناء حضرموت.

وقال "مؤتمر حضرموت الجامع"، في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إننا في مؤتمر حضرموت الجامع وبكل معاني الوفاء والتقدير نثمن عاليًا كل الجهود الوطنية المستقلة المعبرة عن تطلعات وطموحات أبناء حضرموت المجسدة لإرادتهم الحرة".

 

مضيفاً: "ومن ذلك اللقاء الذي نظم بمدينة سيئون بدعوة من ابناء تجمع قبائل آل كثير وما تضمنه من مخرجات، ومن خلال  تلك الحشود من مختلف الطيف الحضرمي ورفع راية حضرموت تجاه المستقبل نحو الهدف الأسمى الذي تحقيقه يمثل غاية  ابناء حضرموت جميعاً".

 

يأتي هذا في ظل استمرار "المجلس الانتقالي" في نهجه الاقصائي العنصري ومحاولاته اسقاط مديريات وادي وصحراء حضرموت، ضمن مخططه المدعوم إماراتياً لاستهداف الوحدة اليمنية بفرض انفصال جنوب اليمن.

 

ويتحجج ما يسمى "الانتقالي" في سعيه لفرض انفصال جنوب اليمن وما يسميه "استعادة دولة الجنوب"، بحرب صيف 1994م، زاعما أن "تفجير نظام صنعاء الحرب واجتياح الجنوب وقتل ابنائه، أعلن موت الوحدة بين شمال اليمن وجنوبه".