انسحبت القوات الأمنية من حي الروضة في مدينة تعز بعد اشتباكات مع فتى العصابات الشهير غزوان المخلافي وسط فوضى أمنية عارمة تعصف بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة قوات حزب الإصلاح .
وقالت مصادر ان غزوان المخلافي المدعوم من قيادات عسكرية نافذة في قوات حزب الإصلاح , اجبر الحملة الأمنية على الانسحاب من مربع مناطقه في حي الروضة .
وأوضحت ان مسلحي المخلافي هاجموا تمركز القوات الأمنية في حي الروضة فجر اليوم الأربعاء , لتصدر توجيهات لاحقة بانسحاب جميع الحملة الأمنية .
وأضافت المصادر ان الحملة الأمنية فشلت في تحقيق الهدف المعلن لها بالقبض على غزوان المخلافي بعد اشتباكات بين الطرفين اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى . وأشارت إلى الحملة الامنية تراجعت مقابل سكوت غزوان المخلافي على مقتل رفيقه صهيب المخلافي .
ونجح غزوان المخلافي، قائد احدى فصائل الاصلاح بتعز، أمس الثلاثاء، بوقف حملة امنية لملاحقته بعد تهديده بنشر فضائح جنسية لقيادات عسكرية وامنية.
وافادت مصادر امنية بتوقف الحملة التي بدأت في وقت سابق الاثنين واسفرت عن مقتل شقيق غزوان ، صهيب، مشيرة إلى دخول وساطة عسكرية وامنية على خط الازمة بعد تهديد غزان المخلافي بنشر مقاطع فيديوهات لقيادات عسكرية وامنية متورطة بجرائم جنسية.
واشارت المصادر إلى ان غزوان لا يزال يرفض الوساطة ويطالب بإعادة شقيقه حيا.
وكانت فصائل الامن في مدينة تعز، الخاضعة لسلطة الاصلاح، بدأت حملة لاستهداف الاذرع العسكرية للحاكم العسكري للمدينة ، عبده فرحان سالم المخلافي.
واستهدفت الحملة التي تم توجيهها من الساحل الغربي غزوان ابرز الصناديق السوداء للمخلافي. وتهديد غزوان بالفضائح جاء مع فرار المخلافي إلى الاردن.