أعلن الجيش الأمريكي تخليه عن خطته لاقتناء بطاريتين جديدتين من منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية الإسرائيلية.
وصرح الجنرال، جون إم موراي، الذي يترأس قيادة الأسلحة المتقدمة في الجيش الأمريكي، في كلمة ألقاها الخميس الماضي أمام لجنة القوات البرية والجوية التكتيكية التابعة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، صرح بأن سبب هذا القرار يعود إلى الصعوبات التي واجهها البنتاغون العام الماضي في مساعيه لإدماج بطاريتين أخريين من هذا النوع سبق أن اشتراهما في منظومته الدفاعية المتكاملة.
وأوضح الجنرال أن هذه الجهود استغرقت وقتا أطول مما كان متوقعا، وخلص البنتاغون في نهاية المطاف إلى أنه لا يستطيع إدماج البطاريتين الإسرائيليتين في منظومته الدفاعية نظرا لبعض "التحديات المتعلقة بقابلية التشغيل"، بما في ذلك نقاط ضعف سيبرانية.
ودفع ذلك البنتاغون إلى التراجع عن خطته التي سبق أن خصص لها العام الماضي أكثر من مليار دولار لإقتناء بطاريتين جديدتين من "القبة الحديدية" وإدماجهما حتى عام 2023، بموجب عقد أبرمه في أغسطس مع منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن سبب الصعوبات التي واجهتها وزارة الدفاع الأمريكية يعود إلى رفض إسرائيل مطالب البنتاغون المتكررة لمنحه "الشفرة المصدرية" لـ"القبة الحديدية"، أي معلومات سرية تكشف تفاصيل عمل المنظومة، ما قوّض قدرة الولايات المتحدة على إدماجها.