قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مساء الجمعة، إن مصر تعمل من أجل استعادة الهدنة المنتهية في اليمن، وإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة المستمرة منذ

نحو ثماني سنوات.وقال شكري في مقابلة مع قناة "العربية": "نأسف من عدم تجديد الهدنة في اليمن التي لو تم تمديدها كانت ستتيح الفرصة للتوصل إلى حل سياسي فيما بين الأطراف اليمنية يعفي الشعب اليمني من السنوات الطويلة من المعاناة والعمل العسكري وفقد الموارد".

وأشار إلى الوضع الإنساني الصعب في اليمن، مشدداً على "أهمية الدخول في إطار تفاوضي ينهي هذه المعاناة".

وقال وزير الخارجية المصري إن "العودة مرة أخرى إلى التصعيد والمواجهة أمر مرفوض"، مضيفا إن "الكل مجمع على أنه لا حل عسكريا لهذا الصراع".

والسبت، ناقش اجتماع أوروبي أممي، في العاصمة الأردنية عمان، الجهود المبذولة لتمديد الهدنة في اليمن.

وقالت البعثة الأوروبية على حسابها في "تويتر"، إن "سفير الاتحاد لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس، استضاف اجتماعا لمجموعة العمل التابعة لمجلس الاتحاد الأوروبي التي تزور عمان حاليا، مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، لمناقشة جهود تجديد الهدنة واستعادة مسار التسوية السياسية".

والجمعة أفادت صحيفة خليجية بأن مشاورات ثنائية جانبية وغير رسمية بين حكومة معين ، ومليشيا الحوثي الموالية لإيران ، برعاية الأمم المتحدة وسلطنة عمان، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة. لبحث فرص العودة إلى تمديد الهدنة الإنسانية.

ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مصادر يمنية وصفتها

بـ"المطلعة"، قولها إن المشاورات التي تجري في

مسقط، تبحث سبل العودة إلى تمديد الهدنة، وتنفيذ

بنودها الرئيسية وعلى راسها صرف الرواتب وفتح الطرق

في تعز وغيرها من المحافظات، وتوسيع حركة الملاحة

في مطار صنعاء وميناء الحديدة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news