كشف الناطق الإعلامي باسم المنطقة العسكرية الرابعة ماهر الحالمي عن خلافات عميقة بمقر المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
واوضح الحالمي في تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك": ان خلافات نشبت بشأن تواجد قوات متعددة داخل القصر لحماية اعضاء المجلس.
واشار الحالمي الى انه ومنذُ أسبوع من اليوم جاءت قوّة عسكرية تابعة للعميد طارق صالح ، بعدد من الأطقم العسكرية و المدرعات إلی قصر المعاشيق، ضمن حراسته وتكون ضمن قوّات الحرس في قصر المعاشيق، لكن القوة وصلت إلی أول بوابة قصر المعاشق،
ولم يسمح لهم بالمرور من قبل قوّات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي ، وحجية المنع أنه ليس لديهم تعليمات بقدوم قوّات "طارق صالح" إلی القصر لغرض الحراسة، و أن قوات الانتقالي "العاصفة" هي التي تقوم بمهام حراسة قصر معاشيق، و حراسة أعضاء المجلس الرئاسي اليمني و الحكومة اليمنية الشرعية، و عليهم بأن يعودوا إلی من حيث أتوا.
وبحسب الحالمي عملية المنع قوبلت بإستهجان من قبل أفراد قوّات حرس "طارق صالح"، و دخلوا بمهاترات كلامية مع أفراد العاصفة ، فتم منعهم من الدخول، مع أحتجاز أربع مدرعات من قوّات العميد طارق صالح ، اطلقت لاحقا.
وذكر العالمي ان العميد "طارق صالح" غادر عدن عقب أنزال علم اليمن من فوق منزله بالقوّة، وقدم شكوی لعيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانفصالي بشأن هذا و محاسبة المتسببين، إلا أن البلاغ لم يتم التجاوب معه، ثم غادر العميد طارق صالح وبحجة أو بغطاء فتح مشروع تنموي بمديرية ذُباب.
وزعم الحالمي ان طارق صالح أشترط علی قيادة التحالف العربي لأجل العودة إلی عدن شروط من بينها ؛رفع علم اليمن فوق منزله وجميع الآليات الطقم و المدرعات التابعة له للحراسة و لقوّات المقاومة الوطنية،
وأن يتموُضع لواء من الوية المقاومة الوطنية في عدن لغرض الحراسة الشخصية ودخول كتيبة من اللواء إلی قصر المعاشيق تكون من ضمن القوّات لحراسة قصر المعاشيق كونه عضو بالمجلس الرئاسي اليمني، وكذلك السماح له بتكوين الوية قتالية في محافظة أبين علی حدود البيضاء لمهام محاربة الحوثيين،
في شبوة بمديرية بيحان مثل ما أنشأ الوية بمحافظة لحج و الضالع، الا ان هذه الشروط لم تلق استجابة من قيادة هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، وتم رفضها جملةٌ و تفصيلا، رغم محاولة الإمارات التوسط ولكن بآءت المحاولة بالفشل.
لفت الحامالي ان الى هناك توتر وخلافات بين أعضاء المجلس الرئاسي تدور خلف الستار،في حين يرفض الزبيدي إملاءات التحالف العربي ومطالب المملكة العربية قوات الانتقالي التي لم تتسلم رواتبها منذ اربعة اشهر ،
حسب ما تم الأتفاق عليه أثناء إستلام ملف بعض محافظات الجنوب من الإمارات العربية المتحدة و إداراة تلك المحافظات عسكريًا و أمنيًا و تنمويًا و إنسانيًا من قبل المملكة العربية السعودية و هي كالتالي: عدن ولحج و الضالع وأبين. لهم أربعة أشهر من دون مرتبات.