علق الصحفي ماجد الداعري على اقرار المذيع محمد العامري بتصرفه بمبلغ اثنين مليون دولار. 

وكتب ماجد الداعري مقالا جاء فيه:

إقرار الشيخ محمد العامري، مذيع التبرعات الخيرية بقناة السعيدة بتصرفه بمليوني دولار مقيدة عليه كدين، من أموال التبرعات الخيرية الخاصة ببناء مستشفى الأمل لمرضى السرطان

واعترافه التوضيحي الصريح، بأنه صرفها بخطأ التصرف والتقدير، في علاج أكثر من أربعة آلاف مريض بالسرطان، وأنها بحكم الوقف الذي لا يحق له التصرف فيها خارج ماخصصت له في بناء مستشفى السرطان، أمر يستحق التوقف عنده  طويلا والنظر اليه بحسن نيه كونه

أولا قدم للنيابة اقرارا مشهودا، يعد أقوى الأدلة، لادانة نفسه بخطأ التصرف بتلك الاموال، وهو ليس غبيا ولا جاهلا بمايعنيه اقراره بالصوت والصورة. 

وثانيا كونه أكد بذلك المؤكد في التعميم الأمني القاضي بمنعه من السفر، بناءا على تعميم قضائي على خلفية التصرف الخاطئ بهذه الاموال والاكتفاء بمستشفى مؤقت اضطر لإغلاقه بحجة عدم وجود تمويل ورفض الحكومة تشغيله أو تقديم أي مساعدات لاستمراره

وثانيا كونه أمتلك الشجاعة الشخصية المقدرة له، في الإقرار بخطأ تصرفه في تلك الاموال الخيرية، بعيدا عن المهمة المحددة التي منحها المتبرعون له من أجل إنجازها

لكنه الآن مسؤول على إعادة المبلغ لاستكمل بناء مشروع المستشفى، مع دعوتنا الصادقة بأن يكتب الله أجره في كل ماسعى اليه وقام به لعلاج الالآف من مرضى السرطان وانقاذ أرواحهم. 

والقانون لا يحمي أصحاب النوايا ممهما كانت طيبتها وكان الله في عونه على ما وقع فيه والحملات التي تطاله بحق أو بتحامل عليه احيانا. #ماجد_الداعري

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news