الصرف

ارتفاع صاروخي غير متوقع لسعر الدولار عالمياً

قبل سنة 1 | الأخبار | اخبار الوطن

شهد سعر الدولار العالمي ارتفاعا مفاجئًا بعد يومٍ واحدٍ من هبوط كبير بعدما أ.علن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين.

 

ومساء أمس الخميس، وصل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منها اليورو والإسترليني والين إلى 112.845 مرتفعًا بنسبة 1.46%.

 

ويوم الأربعاء، ارتفع اليورو 0.54% مقابل الدولار إلى 0.9927 دولار، بينما انخفض الدولار مقابل الين الياباني 1.2% إلى 146.405 ين.

 

ويُعتقد على نطاق واسع أن السلطات اليابانية قد تدخلت في أسواق العملة الأجنبية عدة مرات منذ سبتمبر لانتشال الين مرة أخرى من أدنى مستوياته منذ 32 عامًا.

 

انخفاض الجنيه انخفض الجنيه الإسترليني 2.1% إلى 1.1157 دولار، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عامًا بأكثر من 20 نقطة أساس في لحظة معينة، فيما كشفت وكالة "بلومبرج" أن أسواق المملكة المتحدة لا تزال تبدو أكثر استقرارًا مما كانت عليه في الأسابيع الأخيرة بعدما تخلت الحكومة عن خطط لإقرار تخفيضات ضريبية كبيرة دون توفير مصادر تمويلها أدت إلى تحركات تاريخية في كل من السندات والعملة. 

 

لا خفض للفائدة  واستبعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صفحي أن يتوقف البنك قريبًا عن رفع أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان يتوقع في الساوبحسب رئيس الفيدرالي لا توجد أسباب لتخفيف التشديد النقدي، لافتًا إلى أنه من السابق لأوانه التفكير في التوقف بشأن جهود رفع سعر الفائدة المستهدف.

 

وفيما يتعلق بإمكانية تهدئة وتيرة زيادة الفائدة؛ قال باول: "هذا الوقت سيأتي، قد يكون في الاجتماع المقبل أو الذي يليه، لكن مسألة متى يجب تخفيف وتيرة الزيادات؛ باتت أقل أهمية من السؤال عن نسبة الزيادة وفترة التشديد النقدي".

وقال البنك أمس في بيانه إنَّه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى "الزيادات المستمرة" لرفع أسعار الفائدة إلى مستوى "مُقيد بما يكفي لإعادة التضخم إلى 2% بمرور الوقت"، وفقاً لبيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الصادر في واشنطن.

 

وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، يعتقد باول أن الفيدرالي، حتى الآن، لم يبالغ في التشديد، ولم يصل إلى مستوى كبير من التشديد، مؤكدًا أنه "في مرحلة ما سيكون من الملائم إبطاء وتيرة زيادة الفائدة".