أفادت الناشطة المؤتمرية وفاء الشبيبي عن تعرضها لمحاولة إبتزاز من قبل جماعة الحوثي.

وقالت الشبيبي بالتفاصيل في منشور عبر صفحته الشخصية بفيس بوك ينقله محرر كريتر سكاي كما هو :

قضية ساره علوان هي قضيتنا جميعا وقضيتي انا شخصيا

قبل حوالي خمس سنوات وانا في طريقي إلى صنعاء بعد عودتي من عدن لاستلام راتبي من الشرعية لأنني أعمل في وزارة الداخلية منذ سنوات تحديدا في مدخل  محافظة ذمار كان برفقتي أطفالي الثلاثة اصغرهم سنة ونصف واكبرهم ٨سنوات 

ومعي أيضآ اختي وابن اختي البالغ من العمر ١٩ عام  تم إيقافنا في نقطة ذمار وخطفنا جميعا  لم يحترموا عوائل ولم يرحموا أطفال  تم أخذ جوالاتنا وسحبوا منها جميع الصور الخاصة  التي كنت ارسلها لزوجي المغترب  وبعدما تم إطلاق سراحنا

وبعد تواجدي هنا في القاهرة تم تهديدي بالصور وابتزازي للعمل لصالح الجماعة  قلت لهم بالحرف الواحد اذا تحبوا تنشروا انشروا فأن كل من عرفني يعرف انكم خطفتوني انا واطفالي واختي وابن اختي وقد تم نشر قضية اختطافنا في عدة مواقع اخبارية وصفحات لناشطين وناشطات

وايضا الجميع يعرفون أخلاقنا وسلوكنا وقد أخبرت زوجي وأهلي  حينها انه تم سحب كل مافي جوالي وزوجي مطلع ع جميع صوري التي كنت ارسلها له 

ولو قمتم في نشر أي صور سأقوم عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المتاحة للتحدث عن ماتعرضت له وانكم خلف نشر صوري وبعدها لم يتواصلوا بي 

ولكن قاموا بإرسال من يعملن لصالحهم وقامت احداهن بتصويرنا ونحن نتغدا في إحدى المناسبات وقد كنت محتشمة انا وبقية الناشطات المستهدفات ماعدا وجوهنا فقط صحيح لم يستفيدون منها شي ولكن لكي يوضحون اكثر عن مدى قبحهم نحن بعصر الأعمال القذرة والسيئة التي سقطت بها القيم والاخلاق وحتى الشرف في الخصومه سقط وأصبح الفجور سيد الموقف

المهم من بعد الحادثة التي تعرضت لها إلى يومنا هذا أصبحت يستحيل ان أتصور بالجوال او بغير جوال

نصيحة لكل بنت الحذر من التصوير بالجوال فهو معرض للضياع او السرقة وغيرها  أصبحنا في زمن تواجد فيه عديمي الضمير والإنسانية 

بل ان عبر جوجل مئات الصور ليمنيات وعربيات في أعراس وجلسات نسائية  وان تعرضتين للأبتزاز واجهي بقوه ولا تستسلمي للمبتز او للمبتزين طالما وانتي ع حق ولم ترتكبي أي خطأ

تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية العربية والدولية عبر Google news